خلت تعاقدات أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين خلال فترة الميركاتو الشتوي من الصفقات الكبيرة على مستوى انتقالات اللاعبين المحليين والصفقات البارزة على مستوى اللاعبين الأجانب، وقد شهدت فترة الانتقالات التي أوصدت أبوابها يوم الأحد الماضي إبرام 49 صفقة، منها 25 أجنبية و24 محلية ما بين انتقال كلي وإعارة حتى نهاية الموسم. فعلى مستوى الصفقات الأجنبية تعاقد 13 ناديا باستثناء نجران مع 25 لاعبا ينتمون ل 17 جنسية، بواقع 4 من البرازيل و4 من غانا و2 من الكاميرون و2 من العراق ولاعب واحد من كل من السنغال ومالي واليونان وتيمور الشرقية وساحل العاج ولبنان وصربيا وكرواتيا والبحرين والأوروجواي والإكوادور وبولندا ورومانيا. أما على مستوى الصفقات المحلية، فقد تعاقدت 10 أندية مع 24 لاعبا منهم 14 لاعبا بنظام الانتقال الكلي و10 لاعبين بنظام الإعارة. ويأتي في مقدمة الأندية الرائد بواقع 6 لاعبين ثم الاتحاد 4 لاعبين والخليج 3 لاعبين والهلال والشباب والشعلة والفتح والتعاون بلاعبين اثنين لكل فريق وهجر بلاعب واحد، في حين لم تبرم فرق النصر والأهلي والعروبة ونجران أي صفقة محلية. ويعتبر فريقا الاتحاد والرائد أكثر الفرق من حيث التعاقدات بصفة عامة؛ حيث جلب الاتحاد 7 لاعبين دفعة واحدة، 4 محليين و3 أجانب، في حين جلب الرائد 6 محليين وأجنبيا واحدا. كما يعد الشعلة هو الفريق الوحيد الذي استغنى عن لاعبيه الأجانب الأربعة وتعاقد مع آخرين، في الوقت الذي يبقى فيه نجران هو الفريق الوحيد الذي لم يتعاقد مع أي لاعب في ظل عدم إنهاء الشكاوى العالقة لدى لجنة الاحتراف. وتهدف الأندية من خلال تلك الانتدابات إلى تعزيز صفوفها بلاعبين يمكن أن يقدموا الإضافة الفنية المطلوبة خلال ما تبقى من منافسات الموسم، فالفرق المنافسة على اللقب والمراكز المتقدمة تأمل أن تواصل تألقها وتحقق طموحاتها، في حين تأمل الفرق التي تصارع من أجل البقاء أن يساهم اللاعبون الجدد في تحسين مستوياتها ونتائجها لتتجاوز مرحلة الخطر الذي يداهمها وتبقى في دوري الأضواء والشهرة.