أنهت أندية دوري زين السعودي للمحترفين صفقاتها المحلية والأجنبية قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية بساعات قليلة، فقد شهد اليوم الأخير تنقلات بالجملة وذلك على صعيد التعاقدات الأجنبية، حيث نجح الهلال في التعاقد مع المهاجم البرازيلي ويسلي لوبير القادم من الدوري الروماني في حين تمكن الأهلي من شراء بطاقة اللاعب الأرجنتيني دييجو موراليس من نادي تيجري الأرجنتيني ووقع مع اللاعب عقدا لمدة ثلاث سنوات. كما نجح الشعلة الصاعد حديثا لدوري الأضواء في ضم المهاجم المغربي حسن الطير والبحريني عبدالله فتاي والدولي المالي لاسانا فاني في الوقت الذي أنهى خلاله التعاون التعاقد مع اللاعب الغيني ثيرنو لامين باه قادما من الدوري السويسري، وكذلك فريق نجران الذي تعاقد مع اللاعب السوري وائل عيان والأردني حمزه الدردور. ويعتبر الفتح هو الفريق الوحيد الذي احتفظ بلاعبيه الأجانب، بينما يعد فريق الوحدة هو الوحيد الذي سيلعب خلال الفترة المقبلة بلاعبين أجنبيين فقط بعد أن فشلت إدارة النادي في ضم لاعب آسيوي وآخر أجنبي خلال هذه الفترة. وقد تم خلال فترة الانتقالات الصيفية التعاقد مع 33 لاعبا أجنبيا، كما تم تجديد عقود 21 لاعبا من 23 جنسية: 10 من البرازيل و6 من الأردن و4 من المغرب وعُمان و3 من الأرجنتين واثنان من كل من السنغال وسوريا وغانا وغينيا ومالي والكاميرون وأوزبكستان والجزائر والكونغو ولاعب واحد من كل من سلوفينيا والبحرين وفرنسا والسودان والاكوادور ومصر وكولمبيا وفلسطين وكوريا الجنوبية. أما على صعيد التعاقدات المحلية التي تعتبر الأكثر في سوق الانتقالات منذ سنوات، فقد غابت خلالها الصفقات التي تصنف من العيار الثقيل على الرغم من أن انتقالات اللاعبين بين الأندية سواء عن طريق الانتقال النهائي أو بنظام الإعارة شارفت على ال 60 صفقة وكلفت خزائن الأندية ملايين الريالات، ولكن هذه الانتقالات العديدة تؤكد رغبة الأندية في تدعيم صفوفها وترميم بعض المراكز بلاعبين قادرين على سد الثغرات وتقديم الإضافة اللازمة.. وتركزت الصفقات على تدعيم بعض المراكز حيث كانت أكثر الصفقات في خط الدفاع ب 22 لاعبا، ثم منطقة الوسط ب 19 لاعبا، ثم خط المقدمة ب 13 لاعبا، وأخيرا حراسة المرمى بأربعة لاعبين.. وجاء أبرز الانتقالات انضمام الدولي السابق عبده عطيف للنصر بعد أن أمضى 6 أشهر في الاتحاد الذي كانت لديه الرغبة في تمديد عقد اللاعب لولا جدية المفاوضات النصراوية التي حولت مسار اللاعب. كما أن انتقال عيسى المحياني من الهلال إلى الأهلي يعتبر صفقة ناجحة سيما وأن اللاعب دولي ولم يأخذ الفرصة الكافية مع الهلال بعد انتقاله من الوحدة قبل ثلاث سنوات. ويأتي انتقال ياسر الشهراني من القادسية إلى الهلال بنظام الإعارة والذي قد ينتهي بالانتقال الكلي من الصفقات المميزة خصوصا وأن اللاعب صغير في السن ويملك إمكانات فنية كبيرة. ومن الصفقات البارزة أيضا انتقال اللاعب الدولي عبدالمجيد الرويلي من الرائد إلى الشباب، يذكر أن اللاعب ظهر بصورة مميزة مع المنتخب الذي شارك في البطولة العربية. أما بقية الصفقات فهي جيدة وبعضها يفي بالغرض خصوصا فيما يتعلق بأندية الوسط التي تبحث عن اللاعبين القادرين على تقديم الإضافة وسد بعض الثغرات.. ويعتبر فريق الشعلة أكثر الأندية تحركا على صعيد استقطاب اللاعبين المحليين حيث تعاقد مع 9 لاعبين يليه التعاون ب 6 لاعبين ثم النصر والاتفاق وهجر والفيصلي ونجران ب 5 لاعبين ثم الاتحاد ب 4 لاعبين ثم الأهلي والفتح والرائد ب 3 لاعبين والهلال والشباب بلاعبين وأخيرا الوحدة بلاعب واحد قادم من دوري الدرجة الأولى.