أنفقت أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ملايين الدولارات خلال فترة ال«ميركاتو» الصيفي الحالي بهدف تدعيم صفوفها بلاعبين محليين وأجانب قبل انطلاقة منافسات الموسم الجديد الذي سيُدشن رسميا يوم الخميس المقبل بمباراة السوبر التي تجمع النصر بطل الدوري والشباب بطل كأس الملك. وقد استقطبت الأندية حتى الآن 74 لاعبا محليا، منهم 61 لاعبا بنظام الانتقال الكلي و13 لاعبا بنظام الإعارة لموسم واحد، وهؤلاء اللاعبون يشغلون المراكز الأربعة بواقع 25 مدافعا و25 لاعب وسط و16 مهاجما و8 حراس مرمى.أما بخصوص اللاعبين الأجانب فقد بلغ عددهم 52 لاعبا من أصل 56 لاعبا، حيث تم التعاقد مع 37 لاعبا وتم تجديد عقود 15 لاعبا. وينتمي هؤلاء اللاعبون إلى 22 جنسية بواقع 13 لاعبا من البرازيل و11 لاعبا من الأردن و3 لاعبين من غانا، ومثلهم من السنغال، ولاعبين من ساحل العاج (كوت ديفوار) وسوريا ومالي والكاميرون، ولاعب واحد من كل من البحرين والكونغو وكوريا الجنوبية وكينيا والجزائر والكويت ونيجيريا وكولمبيا وبولندا وهولندا ورومانيا والمغرب وبوليفيا والجبل الأسود (مونينيغري). وقد أنهت 10 أندية تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب في حين تبقى لاعب واحد لأربعة أندية وهي الأهلي والشعلة والعروبة والفتح، حيث تبقى للثلاثة الأولى لاعب أجنبي بينما تبقى للفتح لاعب آسيوي. وقص الشباب شريط التعاقدات المحلية بجلب لاعبه السابق عبده عطيف في صفقة انتقال حر وبعقد لمدة سنتين قادما من النصر مقابل 8 ملايين ريال، في حين جاء تعاقد الشعلة مع لاعب وسط الهلال بدر المرشدي كآخر الصفقات المحلية. وتصدر فريق العروبة ترتيب الأندية من حيث عدد الصفقات المحلية، حيث تعاقد الفريق مع 11 لاعبا يليه الشعلة بواقع 9 لاعبين ويليه هجر بواقع 8 لاعبين ثم يأتي الفيصلي والرائد والخليج بواقع 6 لاعبين لكل فريق. وفي المقابل يعتبر الهلال أقل الأندية استقطابا للاعبين المحليين والأجانب بواقع ثلاثة لاعبين فقط، حيث استعان بلاعبين محليين ولاعب أجنبي. ولم تخل تعاقدات الأندية المحلية من الصفقات ذات العيار الثقيل، حيث نجح النصر في استقطاب أسماء رنانة تمثلت في نجمي الوسط احمد الفريدي قادما من الاتحاد وعبدالعزيز الجبرين قادما من الرائد إلى جانب المدافع علي الخيبري قادما من العروبة والحارس حسين شيعان في صفقة انتقال حر، وقد كلفت هذه الصفقات خزينة النادي 67 مليون و200 ألف ريال. كما نجح الأهلي في التعاقد مع المهاجم الشاب صالح العمري قادما من القادسية ونجم الوسط حسين المقهوي قادما من الفتح والمدافع ماجد عسيري من القادسية وسلمان المؤشر من الوحدة بقيمة إجمالية بلغت 53 مليون و700 ألف ريال. أما الهلال فقد جلب اللاعب حمد الحمد من الاتفاق وأتبعه بالحارس الدولي فهد الثنيان قادما من التعاون بمبلغ إجمالي يصل إلى 40 مليون ريال، في الوقت الذي استعاد فيه الاتحاد أسطورته محمد نور بعد موسم واحد قضاه مع النصر مقابل 4 ملايين ريال في صفقة انتقال حر لموسم واحد فقط. أما التعاقدات التي أبرمتها بقية الأندية فهي صفقات جيدة وتفي بالغرض لاسيما وأنها تتوافق مع إمكاناتها الفنية والمادية. وضربت الأندية الكبيرة بقوة على مستوى التعاقدات الأجنبية حيث جلبت أسماء من الوزن الثقيل لاسيما وأنها تملك من الخبرة والمهارة ما يكفيها لصناعة الفارق. فالنصر تعاقد مع الدولي البولندي أدريان ميرزيفسكي قادما من طرابزون سبور التركي بعقد لمدة ثلاثة مواسم مقابل 50 مليون ريال كأغلى لاعب أجنبي قبل أن يتعاقد مع لاعب الطرف البرازيلي ماركينيوس جابرييل قادما من بالميراس البرازيلي بعقد يمتد لثلاثة مواسم أيضا مقابل 12 مليون ريال، ويختتم صفقاته بجلب مهاجم وهداف فلامنجو البرازيلي هيرناني دي سوزا. أما الاتحاد فقد تعاقد مع صانع الألعاب البرازيلي ماركينهو قادما من روما الإيطالي بنظام الإعارة لموسم واحد مقابل 18 مليون ريال والمهاجم العاجي ديديه ياكونان قادما من هانوفر 96 الألماني بعقد يمتد لموسمين مقابل 20 مليون ريال قبل أن تتعاقد مع لاعب المحور المالي سامبا دياكيتي قادما من كوينز بارك الانجليزي بنظام الإعارة لموسم واحد. ونجح الأهلي في التعاقد مع هداف الدوري الكويتي ولاعب القادسية اللاعب السوري عمر السومة بعقد لمدة موسمين وكذلك المهاجم الهولندي ذو الأصول المغربية مصطفى الكبير قادما من هاكن السويدي بعد أن نجحت إدارته في استعادة لاعب المحور الكولمبي خايرو بالومينو. وتمكن الشباب الذي أبقى على نجمه البرازيلي رافينها من التعاقد مع المهاجم البرازيلي روجيريو قادما من الكويت الكويتي والمهاجم السنغالي مباي دياني قادما من يوفنتوس الإيطالي بنظام الإعارة لموسم واحد لكلا اللاعبين. واستعان الهلال بلاعب المحور الدولي الروماني ميهاي بينتيلي قادما من ستيوا بوخارست الروماني بعقد يمتد لثلاثة مواسم مقابل 27 مليون ريال في الوقت الذي احتفظ خلاله بنجمه البرازيلي تياجو نيفيز وقلبي الدفاع البرازيلي ديجاو والكوري كواك تاي هي. أما بقية الأندية فجاءت تعاقداتها مع اللاعبين الأجانب وفقا لإمكاناتها المادية مع أن بعض الأسماء التي تم التعاقد معها تعتبر مميزة أمثال المغربي حسن الطير والسنغالي بابا ويغو اللذين استعان بهما الرائد واللاعب السوري جهاد الحسين الذي تعاقد معه التعاون ولاعب المحور الغاني أبراهام كيمدور الذي جلبه الفتح من فريق شارلروا البلجيكي.