برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد , النائب الثاني لرئيس مجل الوزراء , وزير الداخلية انطلقت فعاليات مؤتمر جدة العلمي السنوي لوزارة الداخلية بمشاركة ابرز المتحدثين والمهتمين بداء السكري من داخل وخارج المملكة . و اكد المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد العيسى عقب افتتاح المؤتمر يوم امس انه لا بد ان يكون لدينا نقلة نوعية في الاوليات الرعاية الصحية الاولية هي في المركز الاول اما الامراض المزمنة وقال : انفاق المليارات على مرض السكري يجب ان يتوقف هذا الهدر المالي لمنع مرض السكري من حدوثه وموافقة ولي ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف خلال ساعات على اقامة هذا المؤتمر العلمي يوكد اهميته واستشعار من ولي الامر لمقاومته مقاومة علمية عملية وبحسب توجيهات منظمة الصحة العالمية يجب التركيز على الطب الوقائي واذا لم نقي صغارنا من هذا المرض سنجدهم كبارا يستنزفون مالا كثير لأمراض كبيرة لذا يجب منع المرض في بدايته بالوقاية منه . واقر " العيسى " بوجود خلل لدينا في تنظيم الاوليات الصحية ولا شك ان الاهتمام بالمنشآت الطبية الكبرى مهم ويهم وسائل الاعلام ولكن علاج الامراض البسيطة والاهتمام بالرعاية الصحية الاولية لا تكلف كثير رغم اهميتها ولكن الاعلام لا يهتم بها وهو ما يجب ان نركز عليه بالاهتمام وتسليط الضوء عليه ونضع الاستراتيجيات له وهو بالتالي يحقق انفاق اقل و حياة باذن الله اطول . اما عن الطب الصحي الميداني قال : نعلم ان رجل الامن في الميدان معرضا للإصابة وهو امر تنبه له صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف ووجه بضرورة ايجاد طب ميداني يعالج المريض في نقطة الاصابة ولا يحرص على نقله فقط وهو بالتالي ما يحقق رجل صحي في الميدان كما هو حال وجود رجل امن في الميدان وهو ما اسهم في انشاء غرفة عمليات مشتركة صحية امنية يكون هناك مبادرة مبكرة لاي رجل امن مصاب خلال ادائه الواجب ويتيح له فرصة تلقي العلاج في الميدان والحمد لله هناك طيران طبي موجود ومنشآت طبية واطباء ولكن يبقى وضع الاستراتيجية لعلاج رجل الامن او المواطن في الميدان وهو من اوليات جميع الدول ولا شك ان وفاة رجل امن بسبب اصابته و قبل نقله هو جرح كبير للمسئول لعدم علاجه في مكانه وفي الميدان مع الحرص على النقل السليم وبذلك تكتمل المنظومة الصحية ليكون قطاع صحي متكامل واود ان اوكد ان المشروع بدا فعليا في تطبيقه وباذن الله خلال فترة قريبة سيسمع الاعلام عنه بالكامل وما حققه من عمل. وشدد " العيسى " على ان المؤتمرات العلمية لا يجب ان تكون مجرد عرضا وحضور فقط بل يجب ان يكون فاعلا ويحمل توصيات ودراسات تطبق في سبيل مكافحة المرض وهو ما يجعلنا نسلط الضوء على توصيات هذا المؤتمر والرفع بكل نتائجه لسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية لتطبيقه بهدف منع انتشار هذا المرض – السكري – واضاف " المدن الطبية هي مدينتين في كلا من الرياضوجدة سعة كلا منها 1500 سرير بإجمالي 3 الاف سرير وهي خاصة بمنسوبي بوزارة الداخلية ولكن الجميع يعلم ان المستشفيات العسكرية يتم علاج المواطنين فيها وخير شاهد هو مستشفيات الحرس الوطني والقوات المسلحة والتي تستقبل المواطنين والاولوية لمنسوبي وزارة الداخلية ولكن لا نفرق بينه وبين المواطن وبإذن الله تعالى هي من المشاريع التي بها تحدي كبير وسنسمع بتوفيق الله انها من مصاف المنشات الطبية المتقدمة ونيه التوسع في هذه المنشآت الطبية موجودة وباذن الله سنسمع بما هو افضل .