نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليّ وليّ العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، افتتح المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد العيسى، فعاليات مؤتمر جدة العلمي الأول " طرق مكافحة ومعالجة داء السكري" والذي تنظمه الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية بمشاركة علمية مكثفة من داخل وخارج المملكة ، بفندق هليتون جدة. وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدأ بآيات من القران من الكريم ، ثم قدم المشرف على مركز صحي قوى الأمن بمحافظة جدة ،والرئيس التنفيذي للمؤتمر، العقيد طبيب مشاري بن فرج العتيبي ، عظيم شكره وإمتنانه لهذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، عاداً الموافقة الكريمة على تنظيم هذا المؤتمر بشكل سنوي ، حافز أكبر لنجاح المؤتمر وتحقيق أهدافه. وأشار إلى أن اختيار عنوان مكافحة ومعالجة داء السكري في المملكة هو أحد أهم الموضوعات التي تهمّ قطاع الصحة ، لما يحمله هذا الداء من أهمية كبرى على النطاق العالمي والاقليمي ، وخاصة في المملكة العربية السعودية ، حيث اصبح داء السكري أشبه في إنتشاره بالوباء الذي ينهش أبناء المجتمع بلا هوادة ، لافتاً إلى أن الدراسات والاحصائيات تشير بأرقام خطيرة تنبئ بالخطر المتزايد في مجتمعنا من داء السكر ، وتضعنا في المركز الاول على المستوى العالمي في انتشاره . وأوضح الدكتور العتيبي أن اللجان المنظمة للمؤتمر تعمل جنبًا إلى جنب لنجاح التنظيم ،وتحقيق الهدف المرجو الذي يتمثل في تبادل الخبرات العلمية والصحية في علاج داء السكري ، من خلال إختيار أبرز المتحدثين والباحثين من قبل اللجنه العلمية لتقديم المحاضرات وورش العمل، والاطلاع على التقنيات الوقائية والعلاجية الحديثة في هذا المجال،والتي سوف تنعكس بالفائدة على الأطباء والممارسين الصحيين المسجلين في المؤتمر ، الذين تجاوز عددهم 2000 طيب وممارس صحي من كافة القطاعات الصحية المدنية والعسكرية في المملكة. وأفاد الدكتور العتيبي أن الموتمر يناقش مستجدات داء السكري من خلال عدة جلسات تمتد على مدى يومين تتناول محاور حول كيفية مكافحة داء السكري ، والحيلولة دون إرتفاع معدلاته ، والطرق الحديثة لمعالجة داء السكري في نوعيه ، بجانب مناقشة الجديد في كيفية معالجة المضاعفات المصاحبة له ، مشيراً الى أن اليوم الثاني وبعد نهاية جلسات المؤتمر سوف تعقد ندوة حوارية يشارك فيها أشهر المهتمين والمختصين لمناقشة مخرجات المؤتمر والتي ستكون بأذن الله قاعدة للسياسات الصحية ، فيما سيتم رفعها على شكل توصيات جادة ، فيما ستقام في اليوم الثاني للمؤتمر أربع ورش عمل تتركز على التدريب والتعليم الخاص في معالجة مرض السكري ، إضافة إلى مشاركة شركات ومؤسسات رائدة في هذا المجال في المعرض المصاحب للمؤتمر . إلى ذلك عبر المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد العيسى ، عن عظيم شكره ، وإمتنانه لهذه الرعاية الكريمة من سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي كان ولا يزال داعما وموجها لكل ما من شأنه الوصول إلى خدمة طبية متقدمة على كافة الأصعدة، مؤكداً أن المؤتمر يتطرق لأحد أهم المواضيع التي تهم قطاع الصحة في المملكة والخدمات الطبية بوزارة الداخلية ، والتي تعد جزءً لا يتجزأ من المنظومة الصحية في المملكة في المجال الصحي. ولفت إلى أن المملكة تشهد نقلة نوعية في جميع المجالات والقطاعات ، حيث سيتم إفتتاح أكبر مشروع صحي في العالم ، يحتوي على 3 الآف سرير ، بعد عامين ونص العام ، حاثاً على بذل المزيد من التعاون والتكاتف ، من جميع الجهات المعنية ، بما فيها الاعلام ودوره في التوعية باهمية الطب الوقائي وتسليط الضوء عليه. وأشار إلى أن المؤتمر يعد أول مؤتمر علمي تنظمه وزارة الداخلية في مدينة جدة ،حيث تم اعتماد (22) ساعة تعليم طبي مستمر للمؤتمر من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية . وفي نهاية الحفل الخطابي كرّم المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية المتحدثين في المؤتمر.