أدى صباح أمس 17 محافظاً اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، واجتمع السيسي بهم عقب آدائهم القسم القانونية، لإعطائهم التوجيهات العامة وتكليفهم بمهامهم الجديدة، وتفتح اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، باب الترشح لانتخابات مجلس النواب رسمياً، اليوم الأحد، ولمدة عشرة أيام، تتلقى خلالها طلبات راغبي الترشح، وأسفرت الحملات الأمنية في شمال سيناء لدك معاقل الإرهاب عن مقتل 47 تكفيرياً وضبط 60 آخرين. وعقب أداء المحافظين الجُدد اليمين مباشرةً، اجتمع بهم الرئيس السيسي، واستعرض معهم خططهم لتنمية وحل مشكلات المحافظات، وآلية التواصل مع المواطنين وتذليل العقبات التي تواجه عموم المصريين، ووجه إياهم بالعمل ليل نهار والتواصل مع المواطنين في الشارع لخدمة المجتمع. فتح الترشح للبرلمان من جهة أخرى، تبدأ لجان الانتخابات التابعة للجنة العليا للانتخابات في المحافظات المصرية، اعتبارًا من اليوم الأحد، ولمدة عشرة أيام في تلقي طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب من راغبي الترشح، سواء المرشحون عن المقاعد المخصصة للقوائم الحزبية أو المقاعد الفردية أو المرشحون المقيمون خارج مصر، ويقدم راغبو الترشح طلب الترشح كتابة إلى لجنة انتخابات المحافظة التي يختارونها للترشح بإحدى دوائرها، ويسري ذلك أيضا على المقيمين خارج البلاد. وبخصوص المرشحين للبرلمان، ما زال الارتباك يضرب القوى السياسية، قبل فتح باب الترشح رسمياً بساعات، فبينما أعلن كل من حزبي النور والمصريين الأحرار، عن انتهائهما من قوائم مرشحيهما، قال تحالف الوفد وقائمة «فى حب مصر» إن جهودهم مستمرة لإنهاء قوائم مرشحيهم النهائية خلال الساعات المقبلة. مقتل 3 شرطيين أمنياً، قُتل ثلاثة من رجال الشرطة وأصيب اثنان آخران، في تبادل لإطلاق النار مع مسلحين، أثناء حملة أمنية في محافظة المنيا (جنوب مصر)، فيما تواصل الأجهزة الأمنية حملتها لضبط المسلحين الهاربين. وفي سيناء، نشر الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، صباح أمس، مقطع فيديو، يوضح قيام القوات الجوية بشن هجمات على معاقل العناصر الإرهابية والإجرامية في سيناء، يوضح إقلاع طائرات من أماكن تمركزها لتنفيذ المهام المحددة لها، وقيامها بقذف مجموعة من الأوكار والبؤر الإجرامية التي تتواجد بها تلك العناصر، ومخازن للأسلحة والذخيرة، كما يبيّن الفيديو متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي من داخل مركز القيادة العملية الجوية. وبالتوازي، أفادت مصادر أن حصيلة الملاحقات الجوية والبرية خلال ال 24 ساعة الأخيرة، بمناطق العريش ورفح والشيخ زويد، أسفرت عن مقتل 47 وإصابة 20 إرهابياً، وضبط 20 آخرين، إلى جانب 40 مشتبهاً بهم يجرى التحقيق معهم. وكشفت المصادر عن تدمير أكبر مركز اتصالات تابع لجماعة أنصار بيت المقدس بجنوب الشيخ زويد، كانت تستعين به عناصر التنظيم في استهداف قوات الجيش والشرطة وتنفيذ عملياتهم الإرهابية. إلى ذلك تم القبض على 3 خلايا إرهابية، بالعريش، تضم 7 عناصر ضالعين فى استهداف رجال الأمن، وإحراق محولات الكهرباء، وقطع الطرق، وأُجرى التحقيق معهم من قبل النيابة العسكرية. وعلى الصعيد القضائي، حددت محكمة الأمور المستعجلة بالإسكندرية، برئاسة المستشار ماجد أبو السعود، جلسة 24 فبراير الجارى، لنظر الدعوى المقامة من المحامي طارق محمود، التي تطالب باعتبار تركيا دولة داعمة للإرهاب، لأنها دأبت ممثلة فى رئيسها رجب طيب أردوغان منذ تولي الرئيس الأسبق محمد مرسي الحكم فى مصر على مساندة جماعة الإخوان الإرهابية،بتقديم كافة أنواع الدعم للجماعة للسيطرة على مصر. في سياق آخر، استأنفت أمس، محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر قضية مذبحة بورسعيد، التي اندلعت في فبراير من عام 2012، وراح ضحيتها 72 مشجعاً ومئات المصابين، عقب مباراة كرة قدم، جمعت بين فريقي المصري والأهلي. ومتهم في القضية 73 شخصاً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولي النادي المصري.