فيما التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ظهر أمس، بقصر الاتحادية الرئاسي، بعضاً من رؤساء الأحزاب في إطار سلسلة لقاءات يعقدها "على مدار يومين" مع الأحزاب والقوى السياسية لبحث آخر مستجدات المشهد السياسي والاستعدادات للانتخابات البرلمانية، أكد أثناء استقباله أمس، بطريرك إثيوبيا، أن مصر تبدأ حقبة جديدة للانفتاح على إفريقيا، وفتحت اللجنة العليا للانتخابات، رسمياً، أمس، باب التقدم لمنظمات المجتمع المدني المصرية، والدولية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2015. ونص القرار الذي نشر أمس، بالجريدة الرسمية، على فتح باب التقدم لهذه المنظمات للحصول على موافقة اللجنة التي ستصدر لاحقاً بيانًا بالمنظمات التي قبلتها. جدل وغموض وفي السياق، لا يزال الجدل مستمراً حول التحالفات الانتخابية للبرلمان المقبل، في ظل المخاوف المتعددة بعد فتح باب الترشح رسمياً، فيما يسيطر الغموض على أشكال هذه التحالفات، وطبيعة مكوناتها التي لا يزال الشارع المصري ينظر إليها بارتياب شديد، في ظل انقسام واضح في الساحة السياسية وبين الأحزاب التي يبدو أنها تعاني فقراً شديداً، ربما يضعفها بشكل واضح، أمام مخاوف "المال السياسي" الذي يُقال إنه سيكون حاسماً في عودة بعض الوجوه القديمة والمحسوبة على "الحزب الوطني المنحل". ويسود التضارب أيضاً، مصير "القائمة الوطنية الموحدة" التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية، الدكتور كمال الجنزوري، الذي أوضحت مصادر أنه سيتم الكشف عن الأسماء النهائية للمرشحين منتصف الأسبوع المقبل، على أقصى تقدير. ورجحت معلومات احتمال التأخير بانتظار نتائج لقاء الرئيس السيسي مع الأحزاب ل"إنقاذ البرلمان من الإخوان". تأكيد مصري من جهته، التقى الرئيس السيسي، البطريرك ماتياس الأول بطريرك اثيوبيا على رأس وفد رفيع من الكنيسة الاثيوبية. ووفق بيان للرئاسة المصرية، حصلت (اليوم) على نسخة منه، فقد أكد الرئيس المصري، أن بلاده لا يمكن أن تقف في وجه حق الشعب الاثيوبي في التنمية، مضيفاً أن نهر النيل، وإن كان يمثل للإثيوبيين مصدراً للتنمية فإنه بالنسبة للمصريين مصدرٌ للحياة وليس فقط للتنمية، وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات عملية تحيل التوافقات السياسية إلى مرجعية قانونية تحفظ حقوق البلدين وتهدف إلى تأمين مصالحهما وتعزيز التعاون المشترك فيما بينهما. حركة المحافظين على صعيد حركة المحافظين المرتقبة، أكدت معلومات حصلت عليها (اليوم) أن الحركة ستشمل 14 محافظاً، استقر على تغييرهم رئيس الحكومة، إبراهيم محلب، في لقاءاته السرية مع مرشحين محتملين بحضور وزير التنمية المحلية عادل لبيب. وكشفت المعلومات، أن الحركة ستكون بحد أقصى نهاية الأسبوع المقبل، وستشمل محافظي: الإسكندرية، وبورسعيد والإسماعيلية وسوهاج وأسيوط والغربية وكفر الشيخ والبحيرة والبحر الأحمر والمنوفية ودمياط والجيزة والفيوم وشمال سيناء. وأن محلب التقى حتى الآن، 6 مرشحين مُحتملين، على شكل اجتماعات منفردة، للاستماع لوجهة نظرهم بشأن قدرتهم على تنفيذ برنامج الحكومة فيما يتعلق بتطوير العشوائيات وتحسين الخدمات. خطف ومداهمة أمنياً، ذكر مصدر أمني رفيع، أن قوات الجيش بدأت عملية عاجلة، لمداهمة معاقل مسلحين بجنوب رفح والشيخ زويد، يُشتبه في خطفهم ضابط شرطة، برتبة رائد، فجر الأحد، قرب معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة. وفي تطور مثير، أعلن ما يسمى بمنبر "الإعلام الجهادي" أحد المواقع التي تنشر بيانات التنظيمات الإرهابية على شبكة الإنترنت، في تدوينة، عن اختطاف الضابط بميناء رفح البري (ويُدعى أيمن دسوقي) خلال عودته من عمله، من قبل عناصر تنظيم "أنصار بيت المقدس" في سيناء. وقال الموقع: "تمكنت فصيلة من مقاتلي الدولة في صولة سريعة من أسر أحد ضباط الشرطة بحي الوفاق بمدينة رفح" وكان عناصر التنظيم أوقفوا سيارة ميكروباص تابعة لمعبر رفح البري بمنطقة الشلاق جنوب رفح، واختطفوا الضابط تحت تهديد الأسلحة النارية. وهدد التنظيم الإرهابي خلال الفترة الأخيرة، بالقيام بعمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، نظرًا للعمليات الأمنية التي تقوم بها قوات الجيش ضد العناصر الإرهابية في سيناء، وبايع التنظيم مؤخرًا تنظيم "داعش"، وغيّر اسمه ل"ولاية سيناء". جاء ذلك، في وقت قال فيه أمن شمال سيناء، أن قوات قسم شرطة الشيخ زويد أحبطت محاولة مسلحين استهداف مقر القسم بعد رصد تحركاتهم بالقرب من المبنى، حيث بادرت القوات بإطلاق النار على المسلحين والانتشار الموسع بمحيط المنطقة. كما انتشرت القوات على طول الطريق الدولي العريش رفح، وأغلقت مدينة العريش بأكمنة تفتيش دقيقة. من جهة أخرى، أصيب صباح الإثنين، رقيب شرطة من قوة حرس محكمة محرم بك، بإصابات مختلفة، إثر هجوم شنه مجهولون على المحكمة بالأسلحة النارية. كذلك أعلن عن إبطال قنبلة بدائية الصنع، بمدينة طامية بمحافظة الفيوم (صعيد مصر).