تعاقبت على بلادنا الغالية عقود خير ونهضة ونماء، كانت البداية مع القائد الباني المغفور له بإذن ربه الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه .. وجاء من بعده أبناؤه ليكملوا المسيرة المباركة في بناء وطننا الغالي. وساروا على درب الخير والحق تباركهم وتظللهم دعوات أبنائهم على امتداد أطرافه.. في جميع مناطقه وأرجائه وتحتضنهم قلوبهم المخلصة ولقد كان.. ولا يزال الحب والعطاء أهم ما يميز العلاقة الرائعة بين القادة الأوفياء وأبنائهم المخلصين إلى أن تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، ذلك القائد الذي أسر القلوب والعقول بمواقفه المشرفة وخصاله الفاضلة.. هذا القائد الذي جاء ليضع لبنته ويؤدي دوره في بناء صرح وطننا الشامخ وفي محافظة الأحساء التي هي جزء من هذا الوطن الغالي امتدت اليد الحانية على هذه البلدة والتي نأمل بإذن الله أن تكون منطقة وليس محافظة- امتدت لها يد الخير فاستبشرت وتهللت واستنورت كيف لا والمليك الغالي لا يألو جهداً في رفع شأن هذه المحافظة رفع الله شأنه وأعانه على مسئولياته ونحن نعلم أن يده الخيرة فيها الكثير من مشاريع الخير والعطاء والنماء فقد شهدنا ويشهد الجميع ذلك التطور الملحوظ والانتقالة السريعة في حاضر الأحساء وبواديها وما هذه المشاريع التي تحققت لمحافظة الأحساء وتتحقق بإذن الله إلا تأكيد على حرص الدولة على تحقيق ما يصبو له المواطن في تواصل الدعم لتنمية المحافظة والنهوض بها. ومن باب التكاملية نتطلع الى تعاون الجميع في تقديم أعلى معايير الجودة في جميع الخدمات التي يقدمونها للمواطنين تحقيقا للرؤية السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -سلمه الله- فنحن نتطلع أن تكون محافظة الأحساء محافظة متميزة على جميع المستويات وحكومتنا الرشيدة بقيادة مليكنا المحبوب قد ذللت كل الصعاب ووضعت ميزانيات هائلة كل ذلك من أجل الوطن والمواطن حتى يتمتع المواطن بكافة الخدمات وينعم بنعمة الأمن والرخاء والاستقرار في هذا العصر المبارك عصر باني نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده وحكومته الرشيدة حفظهم الله جميعاً.