أرفع باسمي ونيابة عن منسوبي الكلية التقنية بالأحساء ومتدربيها، أحر التعازي والمواساة، في وفاة فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى القيادة الحكيمة والأسرة المالكة، والشعب السعودي، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، سائلا الله للفقيد واسع المغفرة والرحمة، وأن يجزيه عما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. إننا فقدنا رمزا من رموز الحكمة والعطاء، والوفاء والإنسانية، فقد عاشت مملكتنا في عهد المغفور له -بإذن الله- أزهى عصورها من تنمية ورخاء، ونهضة شاملة عمت أرجاء الوطن، إذ حققت مملكتنا قفزات تنموية حتى ضاهت مثيلاتها في البلدان المتقدمة. ونجدد الولاء لقائد البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونبايعه ملكاً، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ونرفع أكف الضراعة لله -عز وجل- أن يوفقهم إلى ما فيه خير الإسلام والمسلمين، ومواصلة تنمية الوطن لما فيه من الخير والرخاء. * عميد الكلية التقنية بالأحساء