أطلقت جمعية زهرة لسرطان الثدي، برنامج العمرة، لمجموعة من المتعافيات من هذا المرض من ذوات الدخل المحدود. حيث أوضحت مديرة الجمعية بالاحساء نسرين الحماد، أن الجمعية ما زالت تستقبل المتعافيات والمرضى للعمرة، حيث تتكفل الجمعية بكافة احتياجاتهن في العمرة، بالإضافة إلى تكفلها بنفقات المحرم. مؤكدة أنه انطلاقا من أهداف الجمعية، في تقديم الدعم المعنوي والنفسي لمرضى السرطان، فقد وفرت الجمعية العديد من البرامج التي تساهم في دعم المرضى، وتعزيز احتياجاتهم، مبينة أن نشاط الجمعية مبنيٌ على التثقيف والتوعية حول سرطان الثدي، وضرورة الكشف المبكر عنه، حيث تسعى للمساهمة الفعالة في مكافحة المرض، والوصول لمستقبل خال من آثار سرطان الثدي في المملكة. الجدير بالذكر، أن الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، دشنت فرع الجمعية بالأحساء بمدينة المبرز، وأكدت خلال تدشينها أن الأحساء سباقة في توعية المرأة بأهمية الفحص الدوري والمبكر، حيث لا بد على كل سيدة تجنب خوفها والمسارعة بالكشف المبكر عن المرض، وذلك لتلاشي مخاطره أثناء اكتشافه في مراحله المتقدمة، مبينة أهمية الحملات التوعوية بسرطان الثدي، وضرورة أن تعمَّ الحملات جميع مناطق المملكة، ولفتت إلى ضرورة تضافر الجهود؛ من أجل الوقوف على مشكلة المرض.