دشنت الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي حرم الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود صباح أمس فرع جمعية زهرة بالاحساء، والواقع في برج الحرشان الدور الثاني بالمبرز، وذلك بحضور رئيس فرع الجمعية بالاحساء نسرين الحماد، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة سعاد بن عامر، والاخصائية النفسية وعضو مجلس إدارة الجمعية هيفاء الشامسي، والدكتورة تهاني القرشي من مستشفى الحرس الوطني، والدكتورة منال أحمد فلاته، وعدد من أعضاء الجمعية بالاحساء. وأثنت الأميرة هيفاء الفيصل على دور الجمعية في تكثيف التوعية بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، مؤكدة أن الاحساء سباقة في توعية المرأة بأهمية الفحص الدوري والمبكر، قائلة: لا بد على كل سيدة أن تتجنب خوفها وتسارع بالكشف المبكر عن سرطان الثدي؛ وذلك لتلاشي مخاطره أثناء اكتشافه في مراحل متقدمة من المرض، مبينة أهمية الحملات التوعوية بمرض سرطان الثدي، وضرورة ان تعمَّ الحملات جميع مناطق المملكة، ولفتت إلى ضرورة تضافر الجهود من اجل الوقوف على مشكلة المرض. وقالت نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن الجمعية قدمت خلال فترة قصيرة العديد من الإنجازات التي تشهدها الاحساء، وذلك من خلال المشاركة بالعديد من المعارض وحملات التوعية، من خلال تواجد العضوات وتعاونهن في توعية السيدات بأهمية الكشف المبكر. وعن الجانب النفسي، أكدت الشامسي أن الجمعية تجتذب المرضى في تحقيق احتياجاتهم، بالإضافة إلى البرامج المساندة للمرضى، مبينة أهمية الجانب النفسي لدى المرضى والذي يساعد في تحسين حالة المريض وعلاجه. في حين أكدت الحماد أن جمعية زهرة تسعى إلى تثقيف وتوعية المجتمع بشكل يؤثر إيجابيا في اكتشاف هذا المرض مبكرا، مما يزيد من فرص العلاج ويساعد على الشفاء، لافتة إلى أن خدمات الجمعية تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية للارتقاء بالمستوى التوعوي حول المرض لدى كل أفراد المجتمع، وإيضاح أهمية الكشف المبكر عن المرض الذي يقود للشفاء منه.