كشف عضو الجمعية العمومية خالد المعمر عن رأيه في قضية ضياع المنتخب في السنوات الماضية وقال "الكرة السعودية وصلت إلى مرحلة لا يمكن القبول بها أبداً فلا يمكن بأي حال من الأحوال تحميل الإخفاقات الماضية الأجهزة الفنية أو الإدارية للمنتخب، فالاتحاد السعودي هو من يتحمل بتخطيطه غير الناجح المسؤولية فنحن في الجمعية العمومية تحدثنا مع الاتحاد السعودي في بداية العام 2014 ان الاستعدادات الحالية لا تبشر بالخير ولا توحي لنا باستضافة خليجي 22 والمشاركة في نهائيات الأمم الآسيوية لعام 2015 في أستراليا، فلم يستمع الأخوان في الاتحاد السعودي للآراء التي طرحناها فحصل ما كان متوقعا من الجميع بخسارة خليجي 22 من على أرضنا ومن ثم الخروج من دور المجموعات في الأمم الآسيوية. وأضاف المعمر في حديثه ل «الميدان»: الاتحاد السعودي مشتت بعد أن انتهت أول سنتين من الفترة النظامية للاتحاد فالجميع يشاهد غيابا تاما للاستراتيجيات، وللأسف فنحن مع هذا الغياب وصلنا إلى مرحلة مخجلة في أي مشاركة للمنتخب ولهذا لا يمكن أن نحمل كوزمين الإخفاق الأخير لأنه من غير المعقول أن نرغب في المنافسة الآسيوية ولا نتعاقد مع مدرب إلا قبل البطولة بأسبوعين فهذا الأمر يبين للجميع سوء تخطيط الاتحاد السعودي الذي لم يستطع حسم أمر المدرب لا قبل بطولة الخليج ولا بعدها مباشرة ولهذا نأمل في المستقبل أن يخطط اتحاد اللعبة بطرق علمية والابتعاد عن القرارات الطارئة والمسكّنة التي تتخذ مع أي حدث للمنتخب. ومضى قائلاً: هل يعقل ألا نحمل الاتحاد السعودي المسؤولية وخلال سنتين لم يستطع منتخب بلادنا تحقيق حتى بطولة ناشئين؟ ألا يعتبر هذا أمر مخجل بالنسبة لكرة عُرف عنها التفوق في القارة الآسيوية منذ عام 84؟ فالآن نستطيع أن نقول على الاتحاد السعودي أن يترجل عن هذه المسؤولية لأنه لم ينجح إطلاقاً وإفساح المجال لمن يريد خدمة هذا البلد فرغم تسديد الدولة لجميع الديون التي يعاني منها الاتحاد السعودي والتي كانت تعرقل حركة التقدم للأمام إلا أن اتحاد اللعبة لم يستطع تحقيق أي إنجاز يذكر رغم وجود فائض مالي في حساباتهم. واختتم المعمر حديثه بأمنياته أن تتطور الكرة لدينا لأن كرة العصر مفقودة ولا يمتلكها منتخبنا الحالي فلابد من التخطيط الإداري السليم من أجل تحقيق نتائج إيجابية وإنجازات تذكر ويجب أن يعلم الجميع إنه إذا تأخرنا في هذا العلاج ستتدهور الكرة أكثر من السابق.