وقّع صندوق التنمية الصناعية السعودي ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك» مذكرة تفاهم مدتها ثلاث سنوات، بهدف تحقيق التعاون بين الطرفين في مجال دعم وتطوير الاستثمار الصناعي، وعلى وجه الخصوص المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتزويد المستثمرين في القطاع الصناعي بالمعلومات والدراسات والتقارير والأبحاث المتعلقة بهذا المجال، وإبراز الفرص الاستثمارية المتاحة. وتهدف مذكرة التفاهم إلى خلق إطار لتسهيل التعاون والتنسيق وخلق علاقة عمل مشتركة بين الصندوق و»جويك» لتعزيز مجالات التعاون والتنسيق المستمر بينهما، وتأسيس شراكة مهنية من خلال التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبموجب المذكرة، سيعمل الطرفان على تبادل المعلومات والدوريات والدراسات والأبحاث ومخرجات الندوات والمؤتمرات ذات العلاقة بمجال الصناعة. وتهدف المذكرة التي وقّعها عن الصندوق المدير العام علي العايد، وعن «جويك» الأمين العام للمنظمة عبد العزيز العقيل، إلى التعاون والتنسيق والاستفادة من خبرات كل طرف في إقامة الدورات التدريبية وورش العمل الخاصة بدراسات السوق والتمويل، وكذلك التعاون والتنسيق في إعداد دراسات السوق والجدوى في مجالات الصناعات البتروكيماوية، والمعدنية والغذائية. وأكد العقيل أن هذه المذكرة تندرج في إطار الجهود التي تبذلها «جويك» لدفع عجلة التنمية الصناعية في دول الخليج، معتبراً أن التعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودي يأتي انسجاماً مع تطلعات المنظمة للنهوض بالقطاع الصناعي الخليجي، وأن المذكرة ستساهم في بناء شراكات تنهض بهذا القطاع في المملكة وأيضاً الخليج. من جهته، اعتبر العايد أن توقيع مذكرة التفاهم مع «جويك» يكرّس سعي الصندوق لدعم الصناعات الواعدة في السعودية، حيث يمكّن لهذا القطاع وفقا لمذكرة التفاهم هذه الاستفادة مما تقدّمه المنظمة من معلومات وبيانات وإحصائيات وأبحاث تكشف عن فرص استثمارية من شأنها رفد القطاع الصناعي في المملكة، وخلق فرص عمل للشباب السعودي، سعيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة التي وجّهت حكومة خادم الحرمين بتعزيزها ونشر ثمارها في جميع أنحاء المملكة.