أُعلنت الاثنين الماضي القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام2015 م، اشتملت على 16 رواية صدرت خلال الاثني عشر شهرا الماضية، واختيرت من بين 180 رواية ينتمي كتابها إلى 15 دولة عربية.كتّاب القائمة الطويلة لعام 2015 ينتمون إلى تسعة بلدان، بينهم ثلاثة من مصر وثلاثة من لبنان. ويذكر أن خمسة من الروائيين المدرجين على قائمة هذا العام قد سبق لهم الترشح للجائزة على النحو التالي: (جبور الدويهي وصل إلى القائمة القصيرة في عام 2008 بروايته "مطر حزيران" وفي عام 2012 بروايته "شريد المنازل"، وجنى فواز الحسن وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2013 بروايتها "أنا، هي والأخريات"، ومها حسن وصلت إلى القائمة الطويلة عام 2011 بروايتها "حبل سري"، وأشرف الخمايسي وصل إلى القائمة الطويلة عام 2014 بروايته "منافي الرب"، وأنطوان الدويهي وصل إلى القائمة الطويلة عام 2014 بروايته "حامل الوردة الأرجوانية"، وكان محمد برادة، أحد المرشحين في القائمة الطويلة، عضوا في لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الأولى 2008م). يُذكر أن خمس كاتبات وصلن إلى القائمة الطويلة لهذا العام، وهو أكبر عدد من الكاتبات المرشحات في القائمة الطويلة في تاريخ الجائزة إذ وصلت إحدى عشرة كاتبة للقائمة منذ صدور القائمة الطويلة الأولى عام 2009. وفيما يلي عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام2015: (حياة معلّقة) لعاطف أبو سيف، و(بعيدا من الضوضاء، قريبا من السكات) لمحمد برادة، و(طابق 99) لجنى فواز الحسن، و(ألماس ونساء) للينا هويان الحسن، و(الراويات) لمها حسن، و(ريام وكفى) لهدية حسين، و(لا تقصص رؤياك) لعبدالوهاب الحمادي، و(جرافيت) لهشام الخشن، و(انحراف حاد) لأشرف الخمايسي، و(غريقة بحيرة موريه) لأنطوان الدويهي، و(حي الأمريكان) لجبور الدويهي، و(شوق الدرويش) لحمور زيادة، و(ابنة سوسلوف) لحبيب عبدالرب السروري، و(بحجم حبة عنب) لمنى الشيمي، و(الطلياني) لشكري المبخوت، و(ممر الصفصاف) لأحمد المديني.