لم تخلُ القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) التي أعلنت امس من المفاجآت، فغابت اسماء كان حضورها متوقعاً وحضرت اسماء لم يكن متوقعاً ادراجها في هذه اللائحة التي ضمت 16 رواية من 9 دول عربية هي: مصر والمغرب وسورية والعراقولبنانوالكويت والسودان وتونسوفلسطين. واختيرت من بين 180 رواية رشحت للجائزة. وكان لافتاً غياب بضعة اسماء لقيت رواياتها المرشحة نجاحاً ورحب بها النقاد ومنها على سبيل المثل: الجزائري واسيني الاعرج، المصري ابراهيم عبد المجيد، اللبناني حسن داود، التونسي الحبيب السالمي والمصرية منصورة عزالدين... ولئن كان بعض هؤلاء مثلوا سابقاً في لوائح طويلة او قصيرة فثمة اسماء في اللائحة الطويلة ادرجت سابقاً في هذه اللوائح. واللافت في هذه الدورة الثامنة بروز ناقدين روائيين اكاديميين هما المغربيان محمد برادة واحمد المديني، وشقيقين هما اللبنانيان جبور وانطوان الدويهي، وثلاث روائيات من عائلة الحسن. اما الخليج فلم يحضر منه سوى رواية واحدة من الكويت. واختارت اللائحة الطويلة لجنة من خمسة محكمين تعلن اسماؤهم لاحقاً. وشملت القائمة الطويلة لجائزة 2015 خمسة روائيين سبق لهم التنافس بالدورات السابقة هم المصري أشرف الخمايسي والسورية مها حسن واللبنانيون جنى فواز الحسن وجبور الدويهي وأنطوان الدويهي. وتعلن القائمة القصيرة للجائزة في 13 شباط (فبراير) في مدينة الرباط المغربية بالتزامن مع معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار. أما الفائزة بالجائزة فيحصل على 50 ألف دولار إضافية. ويعلن اسم الفائز في السادس من أيار (مايو) في أبو ظبي عشية افتتاح معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. اما اللائحة الطويلة فضمت: «حياة معلقة» (عاطف أبو سيف - فلسطين)، «بعيد عن الضوضاء قريباً من السكات» ( محمد برادة - المغرب)، «طابق 99» (جنى فواز الحسن - لبنان)، «ألماس ونساء» (لينا هويان الحسن - سورية)،»الروايات» (مها حسن - سورية)، «ريام وكفى» (هدية حسين - العراق)، «لا تقصص رؤياك» (عبد الوهاب الحمادي - الكويت)، «جرافيت» (هشام الخشن - مصر)، «انحراف حاد» (أشرف الخمايسي - مصر)، «غريقة بحيرة موريه» (أنطوان الدويهي - لبنان)، «حي الأمريكان» (جبور الدويهي - لبنان)، «شوق الدرويش» (حمور زيادة - السودان)، «ابنة سوسلوف» (حبيب عبد الرب السروري - اليمن)، «بحجم حبة عنب» (منى الشيمي - مصر)، «الطلياني» (شكري المبخوت - تونس)، «ممر الصفصاف» أحمد المديني - المغرب».