حققت غرفة الشرقية إنجازاً جديداً بمجال تطوير الأداء، ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمشتركين، وذلك بتجديد عدد من شهادات الجودة، والتي حصلت عليها، وسارت وفق متطلباتها منذ أكثر من 10 سنوات، لتؤكد حرصها على التميّز والتطوير بين الغرف التجارية بالمملكة بالنطاقين المحلي والإقليمي. حيث حصلت الغرفة على شهادة الإصدار الجديدة لنظام إدارة أمن المعلومات(آيزو 27001:2013ISO)، وهي عبارة عن ترقية للمواصفات الخدمية (27001:2005ISO ،)، كما قامت الغرفة بتجديد صلاحية عدد من شهادات أنظمة الجودة المطبقة بالغرفة دون حالات عدم مطابقة، وهي: شهادة نظام إدارة الجودة (آيزو 9001:2008)، وشهادة شكاوى العملاء (آيزو 10002:2004)، وشهادة استمرارية الأعمال (ISO 22301:2012)، وذلك بعد أن أبدت كفاءة كبيرة في تلبية متطلبات الحصول على هذه الشهادات على مستوى جميع إداراتها وفروعها ومراكز خدماتها، من حيث توفير كافة الاحتياجات اللازمة وتدريب الكوادر البشرية، فاستحقت الحصول عليها وتجديدها. وقال أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل: إن هذا الإنجاز جاء بعد جملة من الإجراءات، وعمليات التطوير المستمرة التي تمت لتلبية متطلبات الحصول على هذه الشهادات وتجديدها، فقد تم ذلك بعد أن أخذت الغرفة على عاتقها استخدام التغذية الراجعة من مشتركيها والمستفيدين من خدماتها، والبحث الدائم عن مرئياتهم وملاحظاتهم، والاستماع إلى شكاواهم والسعي لحلّها فوراً، إذ أكدت الغرفة استعدادها لتحسين وتطوير منتجاتها وخدماتها، تمهيداً للوصول إلى مرحلة العالمية في تطبيق أنظمة الجودة والتي تنعكس بصورة مباشرة في تطوير وتحسين خدمات ومنتجات الغرفة المختلفة. وأشار الوابل أن تحقيق هذه النتائج التي جنتها الغرفة ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم والمتابعة الكبيرين من قبل مجلس إدارة الغرفة رئيساً وأعضاء، والجهد الذي بذل من قبل أعضاء الجهاز التنفيذي في الغرفة وكافة الموظفين..لافتاً إلى أن الغرفة دأبت على تحديث وتطوير أنظمتها وإجراءاتها الإدارية لتواكب أحدث التطورات العالمية، وتِأهيل موظفيها وجهازها التنفيذي للتناغم مع تلك التطورات، مما أهّل الغرفة للحصول على هذه الشهادات العالمية، أو تجديدها. وذكر الوابل أن الحصول على هذه المواصفات الغرض منه تكريس الوسائل التي تمكن الغرفة من تلبية حاجات وتوقعات العميل، وتنطوي على تطوير الجودة للخدمات التي تقدمها الغرفة مع الاستفادة المثلى من الوقت لتحسين الخدمة المقدمة للعملاء وكسب رضاهم. وخلص الوابل إلى أن الغرفة تسعى لمواكبة العصر، والحرص الدائم على التفاعل مع معطيات التطور على مختلف الصعد، وذلك شعار رفعته الغرفة منذ أكثر من 60 عاما، لذلك تجد موظف الغرفة يتسم بالكثير من الصفات التي تؤهله للقيام بالعديد من المهام في وقت واحد.