طلب مواطنون بمحافظة القطيف من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الجديد الدكتور خالد الشيباني إنشاء مستشفيات تخدم بعض المناطق في المحافظة، واعتبر المواطنون توفير مستشفى لجزيرة تاروت بسعة 300 سرير، وكذلك مستشفى سيهات بسعة 200 سرير، وتطوير مستشفى صفوى إلى 200 سرير أمرا في غاية الأهمية. وشدد عضو المجلس البلدي المهندس جعفر الشايب على أهمية تلبية مطالب المواطنين، إذ قال: «مستشفى القطيف المركزي يواجه ضغطا كبيرا ومتزايدا، وتوجد مشكلتين رئيستين، الأولى تتمثل في تعثر المشاريع في التنفيذ وذلك لأسباب عدة، والثانية تتعلق بالجودة، فلا بد من خدمة جيدة للمراجعين، وفي هذه المشكلة نسمع الكثير مما ينشر في وسائل الإعلام»، مشيرا إلى أن تاروت فيها الآن نحو 80 ألف نسمة ويحتاجون بشكل ملح إلى مستشفى يخدمهم. وطالب أمين المجلس البلدي السابق عبدالله شهاب، بضرورة توفير أراض لإنشاء مراكز صحية نموذجية في بلدات الخويلدية والتوبي وأم الحمام والقديح، لمواجهة الزيادة السكانية المضطردة والكبيرة، التي طرأت خلال السنوات العشرين الأخيرة، وكذا خدمة المخططات والأحياء الجديدة. مبيناً أن بعض البلدات لا يوجد بها سوى مركز صحي واحد، وهو لا يكفي الزيادة التي تشهدها أعداد السكان والمساحة، وكذلك بناء مستشفى لمدينة سيهات التي تفتقر لذلك. وطالب عضو تطوير تاروت جعفر العيد بإنشاء مستشفى خاص لخدمة أهالي تاروت، مشيرا إلى ان معاملة المستشفى التي بدأت منذ نحو العام 1387 تستقر حاليا في إدارة الميزانية والمشاريع التابعة للشؤون الصحية، وقال: إنه قبل أكثر من 40 عاما كان هناك مستشفى في تاروت مع قلة إمكانات ذلك الزمان، مضيفا: انه تقدم نحو ستمائة مواطن من أهالي تاروت بعريضة خطية لوزير الصحة طالبوه فيها بإنشاء المستشفى. مشيرا إلى ان المستشفى سيخدم شريحة كبيرة من الأهالي في "تاروت، سنابس، الربيعية، ودارين إلى جانب حيي تركيا والمنيرة". وطلب الاعلامي محمد التركي من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الجديد النظر في المواعيد الطويلة في المستشفيات الحكومية، والقضاء على ظاهرة تعثر المراكز الصحية في القطيف، وإيجاد حلول لخريجي المعاهد الصحية الاهلية، وزيادة الكوادر الطبية في بعض المراكز الصحية، وافتتاح عيادات اسنان في المراكز الصحية، وايجاد حلول لموظفي التشغيل الذاتي. وجدد المواطن محمد التاروتي مطالب الاهالي بالتدخل السريع من الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية لإيجاد حل لمشكلة تعثر اكثر من 15 مشروعا صحيا في المحافظة بسبب عدم وجود أراض. وقال التاروتي: "إن عددا من المراكز الصحية تعاني من نواقص فيها، منها عدم افتتاح إسعاف لعلاج الحالات الإسعافية، وعدم وجود سيارات إسعاف بالمركز يعمل على مدار الساعة لكثرة الحالات الإسعافية وانشغال أطباء المركز بتلبية علاج الحالات الإسعافية الكثيرة التي ترد إلى المراكز أثناء الدوام وبعضهم حالته حرجة، مثل حالات الإغماء والإصابات والحروق والغيبوبة السكرية وحوادث المرور وغيرها، وبالتالي يؤثر ذلك سلباً على عملهم في علاج المرضى الذين ينتظرون العلاج في المراكز؛ بسبب انشغالهم بعلاج الحالات الإسعافية الطارئة وبعضها يستدعي بقاء الطبيب إلى جانب مريض فترة طويلة، وذلك لعدم وجود مختبر للتحليل للحالات العاجلة، كل ذلك يستدعي افتتاح إسعاف للعمل على مدار الساعة مع وجود سيارات إسعاف للمركز أو على الأقل زيادة الكادر الطبي وتزويد المراكز بتجهيزات إسعاف متكامل".