يواجه مسؤولو الصحة في محافظة القطيف، غداً، الأهالي، حيث يتوقع أن تكون الملفات ساخنة، بدءاً من مطالب أهالي جزيرة تاروت بإنشاء مستشفى جديد يخدم أهالي الجزيرة، والإسراع في إنشاء مشروع مستشفى الولادة والأطفال المعتمد، والموقع الذي سيقام عليه مركز الأسنان المعتمد في ميزانية هذا العام، ومعرفة أحوال الأرض التي سيقام عليها مشروع مستشفى القطيف (500 سرير)، الذي وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشائه، وتفاصيل هذا المشروع. ويأتي اللقاء وهو الثاني من سلسلة لقاءات «المواطن والمسؤول» قام تحت رعاية محافظ القطيف، خالد الصفيان، للحديث عن المشاريع والخدمات الصحية في المحافظة. وطالب عضو المجلس البلدي في القطيف، شرف السعيدي، بالتعجيل في افتتاح المركز الصحي شرق القديح، لتتوافر فيه تخصصات الباطنية، والأسنان، والنساء، والأطفال، بالإضافة إلى المركز الصحي الحالي الغربي، وتشغيل المركز الصحي الحالي كمركز إسعاف لاستقبال الحالات الطارئة بعد الدوام الرسمي، وفتح عيادات تخصصية للمركز الصحي الحالي (المبنى الحكومي)، في الباطنية والأطفال، والعيون، والعظام، والمختبر والأشعة. ومن المتوقع أن يكون ضيوف اللقاء مدير مستشفى القطيف المركزي، الدكتور كامل العباد، ومدير مستشفى بلدة عنك، ومدير مستشفى مدينة صفوى، ومدير إدارة المراكز الصحية في القطيف، الدكتور بدر المصطفى، إضافى إلى ممثل عن الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية. كما سيواجه الضيوف ملف تأخر إنشاء أكثر من ثمانية مراكز صحية معتمدة في المحافظة ضمن المرحلة الرابعة، وهي إنشاء مراكز نموذجية في التركيا، والمجيدية، والناصرة، والجارودية، والقطيف1، وتاروت، والملاحة، وكذلك تأخر تسليم وتشغيل مراكز بلدة الجش، وبلدة الحلة، وبلدة دارين، في جزيرة تاروت، وحاجة بلدة البحاري لإنشاء مركز صحي نموذجي، وحاجة بلدة أم الحمام لإنشاء مركز صحي آخر. وشدد السعيدي، وعضو تطوير جزيرة تاروت، محمد الحماد، على وزارة الصحة بضرورة العمل على إنهاء الإشكالية التي تخص مشروع مستشفى الأمير محمد بن فهد العام، ومستشفى أمراض الدم الوراثية في القطيف، وإيجاد حل سريع للقضية التي رفعها أحد المواطنين بادعاء ملكيته جزءاً من الأرض التي يقام عليها المشروع، عبر العمل على حل هذا الإشكال بشكل عادل وسريع يضمن عدم توقف المشروع أو تعثره، لحاجة المنطقة الملحة لهذا المستشفى.