الفنان التشكيلي السعودي أحمد بن عبد الله بن محمد البار، حاصل على بكالوريوس تربية فنية. * نائب مدير الجمعية العربية السعودية للفنون التشكيلية ( جسفت ) فرع المدينةالمنورة. * معلم تربية فنية... * عضو جماعة فناني المدينةالمنورة التشكيليين. بدأت مشاركاته الفنية في عام 1416 ه . المعرض الشخصي الأول بمركز إبداع للفنون الجميلة بجدة لعام 1427/2006 شارك في أكثر من 150 معرضا تشكيليا داخل المملكة وأكثر من 20 مشاركة خارج المملكة، أهمها : فرنسا – الأرجنتين - أذربيجان – سمرقند - إيران – مصر – تونس – الجزائر – المغرب – عمان – سوريا – الإمارات – قطر رشح للمشاركة وتمثيل المملكة العربية السعودية في الأيام الثقافية السعودية في تركمانستانوالأرجنتين والهند وغيرها. حصل على العديد من الشهادات والجوائز والاقتناء .وقام بالمشاركه في لجان تحكيم العديد من المعارض قال عنه الناقد العراقي سعد حمزة: يتمتع الفنان السعودي أحمد البار بحس بصري جميل وروحية شفافية عالية ألبست جميع أعماله الفنية -تقريبًا- لباس الدهشة اللونية الغرائبية التي تشكل عمقًا فنيًّا ودراية عالية بحرفة الفن وأدوات خلقه الأساسية. هناك انحباسات ضوئية تناشد وبتناغم لوني أشبه بالإيقاع السمفوني تناشد العالم الإقلاع من دائرة الحواجز، لذا هو رحل بعيدًا وحشد كل ضربات فرشاته، وفتح فجوات كثيرة على سطوح لوحاته ليحمل طلاسم المجهول والمسكون في ذاكرته الجميلة المثقلة بالعفوية والبراءة الرائعة، ومن ثم ينقل كل هذا الكمّ المسكوت عنه من تأملات زمكانية واستذكارات طفولية ..على ما يبدو أن كل المدارس الفنية التي اطلع عليها الفنان أحمد البار، وبالرغم من كل حداثيتها إلا أنها لم تسرقه من المكان الجمالي، الذي ترعرع به الفنان والذي نكش عن رموزه فوق سطوح لوحاته على شكل دلالات بيئوية وعلى شكل وحدات مكانية .