أنظار الامّه كلها تلتفت لك وصورتك دايم ماتفارق نظرها وقْلوب شعبك من غلاك اهتفت لك لاباس ياعز البلاد وفخرها تتزاحم الكلمات وتلتهب المشاعر وتهتف القلوب بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يمد في عمره وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية. كيف لا وهو الملك العادل الإنسان الذي أحب شعبه من قلبه وأحبه شعبه وبادله مشاعر المحبة والوفاء. كيف لا وهو حكيم العرب هذا اللقب الذي تشرف بأن يكون مقترناً باسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز. كيف لا ومواقفه العربية والاسلامية في لم الشمل ورأب الصدع وإزالة الخلافات بين الإخوة الأشقاء لا تزال خالدة في الأذهان ليشهد بها القاصي والداني. كيف لا ومشاريعه التنموية الكبيرة المزدهرة في توسعة الحرمين الشريفين لخدمة الحجاج والمعتمرين رمز شاهد على ما يوليه حفظه الله من اهتمام بالغ في تيسير الحج والعمرة لملايين المسلمين من اقطاب المعمورة. كيف لا ومواقع التواصل الإجتماعي وفضاؤها الرحب الفسيح يمتلئ بأجمل المشاعر وأرقها وأعذبها وأصدقها تجاه والد الجميع وملك هذه البلاد الطاهرة. كيف لا وأبيات الشعر الجميلة تجسد ملحمة الوفاء وتترجم المحبة الصادقة وتتغنى في حبيب القلوب الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأنها وجدت في صفحاته البيضاء ما يلهمها لتكتب مشاعرها بصدق محبةً ووفاءً وعرفانا لهذا القائد المحنك والملك الصالح. كيف لا وهذه الزاوية لا تكفي للحديث عما تكنّه قلوبنا تجاه والدنا ومليكنا المفدى. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وألبسه ثياب الصحة والعافية وأطال الله في عمره وجعله ذخراً للإسلام والمسلمين. خاتمة: يا سيدي ولْك الغلا ما له حْدود وحبك على روس المنابر نذيعه وهذي قلوب الشعب تاقف لك حشود وتبايعك بيعة مهي بأي بيعة بيعة وفا ما بين سيّد ومسيود تجهر بها أصحاب النفوس الرفيعة ودامك يا بومتعب على الأرض موجود شعبك بخير وشوفتك هي ربيعة وقْفتك سالم تروي كبود وكبْود وهي غاية الشعب السعودي جميعه ويا الله يا رحمن يا خير معبود يا باسط السبع الفجاج الوسيعة تحفظ أبومتعب ذرى كل مضهود اللي حكمنا بالعدل والشريعة