ألقت إطلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أرض الوطن فرحة عارمة على أرجاء البلاد ، ابتهجت فيها كافة شرائح المجتمع ، اختلطت فيها فرحة اليتامى بالدموع، الذين أبوا إلا مشاركة المواطنين هذه السعادة برجوع ملك الإنسانية « الوالد» إلى أحضان الشعب . ايتام يخطون لوحات الفرح بعودة الملك (اليوم) بهذه المناسبة، قال ناصر عطية، إن مشاعر الوفاء والمحبة الصادقة والولاء والغبطة والابتهاج ومعانيها السامية التي تسود الوطن بوجود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أرض الوطن أظهرت مدى التلاحم والفرح والامتنان للقيادة وليس غريبا لملك أنعم الله عليه بمحبة الناس وإكبارهم وإجلالهم، من خلال القيم والعطاء والمثل العليا والإنجاز والشفافية الفكرية والسياسية و هذا كله أظهر شيئا من المشاعر الفياضة التي يكنها الوطن لمقامه و أن مظاهر الفرحة والولاء والحب التي تغمر أرجاء الوطن ما هي إلا غيض من فيض مشاعر الناس وما هي إلا أقل القليل الذي يقدم لمقام الملك الإنسان ملك الخير والعطاء والقمم والقيم. وأكد خالد الهاجري، أن الفرحة أسردها بعبارة شفائك هو شفاء مملكة بشعبها، وأن عودة المليك هي عودة البهجة للوطن ونشيد الصباح الجميل ويختم بقوله الحمد لله على سلامتك يا ملك القلوب، والشعب يبادلك الشعور من أعماق قلبه ورجوعك إلى المملكة سالما غانما أدخل البهجة على الجميع وان يحفظك من كل مكروه، وأب للأيتام والمرضى والأرامل ولكل عامة الشعب عافاك الله يا ملك القلوب والوطن والأبناء كلنا فداء لك ياملك الإنسانية. وردد ماجد الصايغ ، عبارات السلامة للملك القائد ، قائلا: الحمد لله على السلامة يا ملك الأوطان يا بومتعب نتمنى لمقامك الكريم دوام الصحة والعافية والجميع فرح بعودتك يا ملكنا الغالي أشرقت المملكة بعودتك فلقد كنت في القلوب لم تنس، وبعودتك ارتدت المملكة حلة السعادة ،وحياك في وطنك وسعدنا برؤيتك واشتقنا لك منا كل الدعاء ان يبعد عنك كل مكروه، ونحمدك يا رب على سلامة أبينا الملك عبدالله و أن يديم على هذا البلد الرخاء ونعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لملك الإنسانية ورجل الحكمة والعقل عبدالله بن عبدالعزيز وان يلبسه الله ثياب الصحة والعافية ويحفظه ذخرا لشعبه وللأمتين العربية والإسلامية . وابتهج محمد الحربي بعودة المليك إلى ارض الوطن ، وقال جميعنا فداك يا أبا متعب حفظك الله ورعاك يا ملكنا العزيز وفي عودتك ياحبيبنا سلامة وفرحة لكل أبنائك وشعبك بهذه العبارات التي يطلقها بمقدم ملك القلوب غمرت الجميع بالفرحة حيث فتح ذراعيه لاستقبال رمز من رموز الإنسانية في عالمنا العربي والإسلامي ظلت يداه ممدودتين بيضاء لإغاثة المحتاجين وكفالة الأيتام. اليوم عيدك يا وطن فتوشح بأجمل ثياب الفرح والسرور وليزدن جيدك بأثمن حلي الإنسانية والخير. إنه ملكنا عبدالله بن عبد العزيز الذي ظلت يداه ممدودتين بالعطاء والكرم الذي لا حدود له، إنه صاحب النفس السخية التي لا تنتظر جزاء ولا شكوراً، إنه حامي حمى هذا الوطن الكبير بأبنائه، نحمد الله كثيراً بسلامة عودتك سالماً معافى لأبناء شعبك الذين لم يتوانوا لحظة واحدة في الدعاء لك بسلامة العودة بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح، ونحمد الله أن استجاب لدعاء أبناء شعبك لتعود إلى وطنك سالماً معافى. ويقول سالم الدوسري، إن هذه الأفراح اكتمل عقد سرورها بقدوم الملك عبدالله إلى أرض الوطن، فقد كان الفرح الأعظم للوطن هو حينما عانق تراب الوطن خطا عبدالله أسأل الله تعالى أن يحفظ لهذه الأمة قيادتها الرشيدة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني عضدهما الأمير نايف بن عبد العزيز ويديم على بلادنا بلد الإسلام والتوحيد نعمة الأمن والأمان