يرى العديد من نقاد الساحرة المستديرة أن الأخضر السعودي الذي يبدأ رحلة البحث عن لقبه الآسيوي المفقود في نهائيات كأس أمم آسيا 2015 من أمام سور الصين العظيم، قادر على تسجيل حضوره في ظل ما يتمتع به الأخضر من إمكانيات وأكدوا أن المهمة الاستهلالية للأخضر في نهائيات كأس أمم آسيا 2015 في كل الأحوال لن تكون سهلة حتى وأن كان مقياس التفوق يميل لصالح الأخضر في الاستحقاقات الآسيوية السابقة التي جمعته بنظيره الصيني، لكنهم أشاروا إلى أن الأخضر يمتلك من الإمكانيات ما يمكنه على تحقيق مبتغاه بشرط احترام المنافس واستشعار لاعبيه حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. والمؤشرات التي تسبق لقاء الأخضر في أولى مواجهاته بنهائيات كأس أمم آسيا 2015 تدل على أنه سيدخل المباراة وهو يرفع شعار الفوز، ولن يرضى بغيره بديلا من أجل تأكيد عزمه على خطف بطاقة التأهل للدور ربع النهائي، والمنافسة على لقب البطولة التي سبق للأخضر أن حقق كأسها 3 مرات من قبل.