يطرق الأخضر السعودي باب نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم في نسختها السادسة عشرة التي ستقام بأستراليا في الفترة من 9 - 31 يناير الجاري، بذكريات الزمن الجميل التي سطر فيها الأخضر أروع الملاحم الكروية، حيث إن الأخضر في تاريخ مشوار مشاركاته بنهائيات كأس أمم آسيا والبالغ عددها 8 مشاركات كان طرفا ثابتا في نهائي البطولة 6 نهائيات، ووفق في تحقيق كأس البطولة في 3 نسخ عام 1984 بسنغافورة، وعام 1988 بقطر، وعام 1996 بالإمارات، فيما حل ثانيا في 3 نسخ، في عام 1992 باليابان، وعام 2000 بلبنان، وعام 2007 الذي أقيمت فيه البطولة مناصفة بين أندونيسيا وماليزيا وتايلاند وفيتنام. أما بالنسبة لأسوأ مشاركات الأخضر في نهائيات كأس أمم آسيا، فكانت في النسخة السابقة 2011 التي أقيمت بقطر، والتي لم يحقق فيها الأخضر أي نقطة وودع من الدور الأول، وكذلك في نهائيات 2007 بالصين التي اكتفى فيها الأخضر بنقطة واحدة وودع من الدور الأول. والأخضر في ظل ما يتمتع به من إمكانيات قادر على تسطير الإبداع ونثر الفنون على المستطيل الأخضر بمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا، واستعادة لقبه المفقود كزعيم لقارة آسيا، وكسر حاجز التمرد الذي لازمه في النسخ الأربع الأخيرة، لا سيما وأن آخر كأس آسيوية توج بها الأخضر كانت في عام 1996، ومن بعد ذلك لم يتذوق طعم البطولة. الجاسم