نفت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ما نشرته بعض الصحف الإلكترونية عن دمج "بنين وبنات" في مدرسة واحدة وتقسيم الدوام بينهم "صباحي ومسائي"، مؤكدة ان ما تردد عبارة عن شائعات، بينما الذي تم، الاستفادة من المبنى المستأجر من مبنى مدرسة المقداد بن عمرو الابتدائية في الفترة الصباحية لفترة مؤقتة لصالح مدرسة الرياض الابتدائية للبنات والتي تعذر إيجاد مبنى لها في نفس القرية لأن الحي عشوائي ولا يوجد مبنى تنطبق عليه الشروط بعد أن أعلنت الإدارة عدة مرات عن رغبتها في استئجار مبنى. واضافت بانه نظرا لكثرة مطالبات الأهالي بفتح مدرسة للبنات أسوة بالبنين ولتعذر إيجاد مبنى مناسب، تم فتح المدرسة في قرية الخضراء التي تبعد 20 كلم عن مقر سكن الأهالي واستمرت شكاوى الأهالي ومعاناتهم من نقل بناتهم إلى القرية التي تم فتح المدرسة بها وكثرت الحوادث في الطريق المؤدي إليها وكان آخرها وفاة طالبة بسبب حادث مروي قبل شهر تقريباً، وشكلت الإدارة لجنة لدراسة معاناة أولياء الأمور ودراسة وضع المدرسة وتوصلت اللجنة إلى أن أفضل الحلول المتاحة حاليا وهو الاستفادة من المبنى المستأجر للبنين والتنسيق في وقت الدراسة للفصل الدراسي القادم لحين الانتهاء من المبنى الحكومي لمدرسة البنين نهاية العام.