أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بياناً صحفياً حول مانشر في بعض الصحف الإلكترونية تحت عنوان (دمج بنين وبنات في مدرسة واحدة وتقسيم الدوام بينهم صباحي ومسائي ) وما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي وتود الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة التوضيح لوسائل الإعلام على أنه لايوجد أي دمج وما تم هو الاستفادة من المبنى المستأجر من مبنى مدرسة المقداد بن عمرو الابتدائية في الفترة الصباحية لفترة مؤقتة لصالح مدرسة الرياض الابتدائية للبنات والتي تعذر إيجاد مبنى لها في نفس القرية لأن الحي عشوائي ولايوجد مبنى تنطبق عليه الشروط بعد أن أعلنت الإدارة لعدة مرات عن رغبتها في استئجار مبنى مناسب . وقالت نظرا لكثرة مطالبات الأهالي بفتح مدرسة للبنات أسوة بالبنين ولتعذر إيجاد مبنى مناسب فقد تم فتح هذه المدرسة في قرية الخضراء التي تبعد 20 كلم عن مقر سكن الأهالي . وأضافت : استمرت شكاوى الأهالي ومعاناتهم من نقل بناتهم إلى القرية التي تم فتح المدرسة بها وكثرت الحوادث في الطريق المؤدي إليها وكان آخرها وفاة طالبة بسبب حادث مروي قبل شهر تقريباً . فضلا على أن أكثر من 70 طالبة وأولياء أمورهن رغبوا في الدوام بحي الزايدي بمكة والذي يبعد عن سكنهم أكثر من 35 كلم. و بناء على المعطيات السابقة شكلت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة لجنة لدراسة معاناة أولياء الأمور ودراسة وضع المدرسة وتوصلت اللجنة إلى أن أفضل الحلول المتاحة حاليا هو الاستفادة من المبنى المستأجر للبنين والتنسيق في وقت الدراسة للفصل الدراسي القادم حتى يتم الانتهاء من المبني الحكومي لمدرسة البنين نهاية العام ووافق الأهالي على مرئيات اللجنة ، كما زار وكيل الوزارة للشؤون المدرسية والمشرف على وكالة المباني واطلع على الخيارات المتاحة للتخفيف من معاناة الطالبات وأولياء أمورهن . وقد أصدرت الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة قرارها بإعادة مدرسة الرياض الابتدائية للبنات من قرية الخضراء في الفترة الصباحية مؤقتاً بدءًا من الفصل الدراسي الثاني بمبنى مدرسة المقداد بن عمرو الابتدائية التي تم تحويلها للفترة المسائية حتى الانتقال للمبنى الحكومي نهاية العام وتم توجيه إدارة الإشراف التربوي بتنظيم مواعيد الحضور والانصراف بما يحقق المصلحة العامة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: تعليم مكة : لاصحة لوجود دمج بين مدرستي بنين وبنات وماتم هو الاستفادة من المبنى