ينظم النادي العالمي للإعلام الاجتماعي في مملكة البحرين (منتدى رواد الإعلام الاجتماعي الثالث - SMMF 2015) تحت شعار (الإعلام الاجتماعي وريادة الأعمال) على مدى يومي 28-29 يناير الجاري. ويركز المنتدى في نسخته الثالثة هذا العام عبر العديد من المحاضرات وورش العمل على كيفية تشجيع رواد الأعمال والقائمين على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة في مجالات التسويق والتدريب والتوظيف وغيرها التي يوفرها الإعلام الاجتماعي، وذلك أسوة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الولاياتالمتحدة وأوروبا وغيرها من الدول التي بدأت تتماشى مع الاتجاه العالمي في هذا المجال. ويستقطب المنتدى عددا من أبرز خبراء الإعلام الاجتماعي المتخصصين في المواءمة بين الإعلام الاجتماعي والأعمال، ويعرض قصص نجاح محلية وإقليمية ودولية لشباب تمكنوا من إطلاق مشاريع خاصة بهم عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، تمكنوا عبرها من خلق فرص عمل جديدة ناشئة في مجال الإعلام الاجتماعي وتحقيق عوائد مادية مجزية. وأوضح المهندس كمال بن أحمد وزير الاتصالات والمواصلات أن رعايته للمنتدى تأتي تماشيا مع عمل الحكومة على استكشاف المتغيرات الحديثة في عالم الأعمال، وتشجيع الشباب البحريني على اقتناص الفرص الناشئة من تلك التغيرات، خاصة وأن عصر الانترنت والتواصل الاجتماعي أتاح إمكانية نمو هائلة أمام الأفراد والشركات لا تتطلب استثمارات ضخمة. مشيرا إلى أن الإعلام الاجتماعي بات اليوم يوفر إمكانيات كبيرة لنمو وتطوير الشركات الناشئة، ليس على صعيد التسويق والترويج فقط وإنما أيضا على صعيد التوظيف والتشبيك وقواعد البيانات وغير ذلك، خاصة مع وجود نماذج لشركات صغيرة ومتوسطة تمكنت بفضل استخدامها للإعلام الاجتماعي بشكل استراتيجي ومدروس من توفير الكثير من تكاليف التشغيل وتطوير منتجات أو خدمات جديدة وفتح أسواق جديدة أمامها. وأضاف: "إن تعزيز النهوض بواقع الاقتصاد البحريني يتطلب مواءمة التقنيات الحديثة في قطاع المعلومات والاتصالات وتسخيرها في خدمة الاقتصاد، معربا عن أمله بنجاح أعمال المنتدى في تحقيق هذا الغرض".