هبت رياح التغيير على أندية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين مع اقتراب فترة الميركاتو الشتوي الذي سيُدشن يوم 10 يناير المقبل، وبدأت تلك الأندية رحلة البحث والتنقيب المبكر عن لاعبين أجانب يعززون صفوفها في الدور الثاني من البطولة، بعد أن شرعت رسميا في استخراج تأشيرات الخروج النهائي لبعض اللاعبين الأجانب الذين لم يقدموا المستوى المأمول خلال مباريات الدور الأول، فضلا عن عدم رغبة البعض الآخر في الاستمرار؛ بسبب عدم تسلم مستحقاته المالية. وقبل نهاية الدور الأول بجولة قص هجر شريط اللاعبين المغادرين عندما ألغى عقد مهاجمه السنغالي منصور جوي الذي فشل في إثبات وجوده رغم الفرصة الكاملة التي أُتيحت له، فاللاعب خاض 5 مباريات بصفة أساسية واستبدل في واحدة ولعب 502 دقيقة، ورغم أنه مهاجم إلا أنه سجل هدفا واحدا وتحصل على 3بطاقات صفراء. وبعد نهاية مرحلة الذهاب، أعلنت إدارة الشباب رسميا فسخ تعاقدها مع اللاعب البرازيلي روجيريو كوتينهو في خطوة مفاجئة وغير منتظرة، لاسيما وأن اللاعب القادم من الكويت الكويتي بنظام الإعارة شارك في جميع مباريات الفريق بصفة أساسية ولعب 1061 دقيقة وسجل خلالها 5 أهداف وصنع 4 أخرى. وبحسب ما تناقلته بعض المواقع، فإن اللاعب هو من طالب بفسخ العقد لعدم تسلم رواتبه خلال الأشهر الأربعة الأخيرة إلى جانب عدم اندماج أسرته مع أجواء الرياض. وسار الفيصلي على خطى الشباب وفسخ عقد مهاجمه البرازيلي مارسيلو نيكاسيو بالتراضي بين الطرفين، بعد أن توصلت إدارة النادي إلى قناعة تامة بعدم جدوى استمراره في ظل توضع مستواه، الذي جعل المدرب يبقيه بجواره على مقاعد البدلاء في معظم المباريات، وقد خاض اللاعب مع فريقه 6 مباريات بصفة أساسية و4 مباريات كبديل ولعب خلالها 549 دقيقة ولم يسجل خلالها سوى هدفين من نقطة الجزاء. ولحق الغاني أبراهام كيمدور بمن سبقوه بعد أن قررت إدارة الفتح إلغاء عقده؛ لعدم قدرته على صناعة الفارق وتقديم الإضافة المطلوبة خلال المباريات التي لعبها قبل أن يتم استبعاده نهائيا حتى من القائمة الاحتياطية، وقد شارك اللاعب في 5 مباريات استبدل في اثنتين منها ولعب 400 دقيقة لم يصنع خلالها سوى هدف وتلقى بطاقتين صفراوين. ولن تتوقف العناصر الأجنبية الراحلة عند هذا الرقم بل سيرتفع في الأيام المقبلة، ومن المنتظر أن يلحق بها مهاجم النصر البرازيلي هيرناني دي سوزا ولاعب الهلال الروماني ميهاي بينتلي ولاعبي الاتحاد الأردني محمد الضميري والمالي سامبا دياكيتي والعاجي ديديه ياكونان ولاعب الأهلي الأسباني داني كينتانا ولاعب الرائد السنغالي بابا ويغو ولاعب الخليج العاجي الحبيب مايتي، وربما تلحق بالقائمة السابقة أسماء أخرى متى ما وجدت الأندية البديل الأفضل.