سجل مهرجان سوق البسطة في نسخته الثالثة حضوراً جماهيرياً فاق التوقعات في أسبوعه الأول الذي انطلق يومي الجمعة والسبت الماضيين, في حلبة البحرين الدولية. وشهد السوق ارتياد الزوار من مختلف محافظاتالبحرين ومن شتى الفئات العمرية من المواطنين والمقيمين الذين استمتعوا بالعديد من الفعاليات والبرامج المصاحبة له، فيما شارك في فعالياته أكثر من 75 بائعاً من الأفراد والأسر المنتجة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذين عرضوا منتجاتهم على الزوار. ويعتبر سوق البسطة أكبر مهرجان تسويقي يقام في مملكة البحرين، وتنظمه المحافظة الجنوبية بدعم من مؤسسة (تمكين) وعدد من الشركاء المحليين والدوليين هم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وبلدية المنطقة الجنوبية ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) ومهرجان البحرين نور العين وشركة نفط البحرين (بناغاز) وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) وحلبة البحرين الدولية وشركة زاجل برس. وجذب ركن (الحضرة) الأكواريوم اهتمام الزوار وهو مساحة مخصصة تحتوي على أحواض كبيرة لعرض أشهر الأسماك التي تعيش في المنطقة، وقد تم تقديم عروض فنية لفرقة الفنون الشعبية (الليوة) و(الجربة)، إلى جانب ركن (أكل لول) الذي اشتمل على محلات بيع المأكولات الشعبية من (الكباب) و(الخنفروش)، والعديد من الفعاليات المتنوعة. وكان ركن (صوغة الحج) قد جذب العديد من الزوار لالتقاط الصور، حيث تم عرض صوغة الحج (كاميرا الحج) في مجسم كبير الحجم بالقرب من الساحة المخصصة لاستراحة الزوار، واستمتع الحضور بهذه الفعاليات المتنوعة التي أضفت أجواءً من التسلية والترفيه لكافة الفئات من الأفراد والأسر والعوائل المواطنين منهم والمقيمين في مملكة البحرين. إلى جانب هذه الفعاليات والأقسام المتعددة فقد تم توسعة المناطق المخصصة كمحلات للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة والأفراد والأسر المنتجة إلى جانب المحلات والأسر الزراعية. يذكر أن الأسبوع الثاني من سوق البسطة المقرر إقامته يومي الجمعة والسبت المقبلين (26 و27 ديسمبر 2014) سيشهد مشاركة محلات وأسر جديدة لم تشارك خلال الأسبوع الأول، وذلك بهدف إشراك أكبر عدد ممكن من الباعة في سوق البسطة. يشار إلى أن مهرجان (سوق البسطة 3) يقام يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع في تمام الساعة 2:00 مساءً ويستمر لغاية 8:00 مساءً حتى تاريخ 28 مارس 2015، والدعوة عامة للجمهور لحضور فعاليات السوق والاستمتاع بمختلف الأركان والأقسام وأماكن الترفيه العائلي. حيث تم تخصيص العديد من المرافق الترفيهية ضمن فعاليات السوق من مطاعم وأماكن للاستراحة ومحلات لبيع المنتوجات الزراعية والاستهلاكية والاكسسوارات، إلى جانب ركن خاص لعرض الحرف التقليدية التي اشتهرت بها البحرين عبر تاريخها العريق، وركن خاص للأطفال يشتمل على ألعاب خارجية ومحلات لبيع هدايا الأطفال.