الاتحاد × الشباب تتجدد الإثارة بين الاتحاد والشباب عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مباراة الكلاسيكو التي تعتبر نتيجتها مهمة لكلا الفريقين ، فالاتحاد الذي تراجعت مستوياته ونتائجه يسعى لتحقيق نتيجة إيجابية وتأكيد انتصاره في مباراة الذهاب ومصالحة جماهيره التي بدأت تقاطع المباريات احتجاجا على الإدارة، في حين يتطلع الشباب إلى رد اعتباره والمحافظة على حظوظه في المنافسة على لقب البطولة. ورغم أفضلية الشباب الفنية إلا أن مباريات الفريقين لا يمكن التنبؤ بما ستؤول إليه في ظل التنافس المثير بينهما. ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز السابع برصيد 18 نقطة جمعها من 13 مباراة حيث فاز في...كما خسر في 5 وتعادل في 3 ويأمل أن يحقق فوزه الثاني تواليا ليسترد اللاعبون ثقتهم في إمكاناتهم ويقودون فريقهم لمركز أفضل في سلم الترتيب بعد ابتعاده عن دائرة المنافسة على اللقب، ويدرك مدربه المؤقت المصري عمرو أنور قوة المنافس وبالتالي سيلعب بطريقة حذرة ومراقبة مفاتيح اللعب في الشباب والاستفادة من سرعة مهاجميه، ويبرز في صفوف الفريق فواز القرني وأحمد عسيري وسعود كريري ومحمد أبو سبعان وفهد المولد ومختار فلاته والبرازيلي جوبسون ومواطنه بونفيم، أما الشباب فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 22 نقطة جمعها من 13 مباراة حيث فاز في 6 وتعادل في 4 وخسر 3 مباريات، ورغم بدايته المتعثرة إلا أن الفريق استعاد مستواه بقيادة المدرب البلجيكي فيريرا الذي نجح في إيجاد التوليفة المناسبة وتوظيف اللاعبين بالشكل المطلوب، وسيركز المدرب على الجوانب الهجومية واستغلال ظروف مضيفه الفنية والمعنوية لحسم النقاط الثلاث التي سيحافظ من خلالها على مركزه ومطاردة المتصدر ووصيفه، ويبرز في صفوف الفريق وليد عبدالله وحسن معاذ وعبدالله الأسطا وعبدالمجيد الرويلي ومهند عسيري والبرازيلي فيرناندو ومواطنه رافينها والمدافع الكوري كواك تاي. التعاون × الفتح يبحث التعاون عن تعويض خسارته السابقة أمام النصر المتصدر عندما يستقبل الفتح على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة لن تخلو من الإثارة في ظل الرغبة المشتركة لكلا الفريقين في حسم النقاط الثلاث. فالتعاون الذي يقدم مستويات مميزة ونتائج رائعة في دوري هذا العام يطمح في استعادة نغمة الانتصارات وتحقيق الفوز الذي سيبقيه ضمن فرق المقدمة، بينما يحاول الفتح وضع حد لعروضه المتفاوتة وتحسين صورته أمام جماهيره والتقدم في سلم الترتيب. ويدخل التعاون المباراة وهو في المركز السادس برصيد 19 نقطة جمعها من 13 مباراة، حيث فاز في 5 وتعادل في4 كما خسر في 4 مباريات ويسعى اليوم لكسر حاجز العشرين نقطة وتحقيق الفوز السادس الذي قد ينقله لمركز متقدم. وقد نجح مدربه الجزائري توفيق روابح في صناعة فريق منظم يؤدي بشكل مميز في جميع المباريات، وسيلعب عصر اليوم بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما واستثمار الفرص المتاحة للتسجيل خصوصا وأن صفوفه ستشهد عودة هدافه الكاميروني بول إيفولو وقائده الأردني شادي أبو هشهش بعد تعافيهما من الإصابة. ويبرز في الفريق حارسه فهد الثنيان وماجد هزازي وعبده حكمي ومدالله العليان والكيني ديفيد أوتشي والبرازيلي ريتشي. أما الفتح فيدخل المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 14 نقطة جمعها من 13 مباراة حيث فاز في 3 وتعادل في5كما خسر في 5 مباريات ومازال الفريق يبحث عن نفسه في ظل تفاوت مستويات وتذبذب نتائجه التي لم ترقى للمأمول خصوصا في ظل الحالة الفنية الجيدة التي يتمتع بها منذ الموسم الفارط التي توج خلاله باللقب. ويبذل مدربه التونسي فتحي الجبال جهودا كبيرة لتطوير أداء اللاعبين ورفع روحهم المعنوية لاستعادة هيبة الفريق الذي تنتظره مشاركة مهمة في دوري أبطال آسيا. العروبة × الهلال يحل الهلال ضيفا ثقيلا على العروبة في اللقاء الذي يجمعهما عصرًا على ملعب الأخير بالجوف، حيث يسعى الهلال إلى العودة بالنقاط الثلاث وتشديد الخناق على النصر المتصدر سيما وأن افتقاده لأي نقطة قد تؤثر على مسيرته في سباق المنافسة على البطولة في الوقت الذي ينشد فيه العروبة تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل كما فعل مع الفرق الكبيرة في المباريات الماضية التي أقيمت على أرضه وأمام جماهيره، ورغم الأفضلية الفنية التي يمتاز بها الفريق الهلالي إلا أن العروبة يعتبر من الفرق التي تصعب خسارته عندما يلعب على أرضه. ويدخل العروبة الصاعد حديثا للممتاز المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 14 نقطة جمعها من 13 مباراة، حيث فاز في مباراتين فقط وتعادل في 8 وخسر 3 مباريات، وقدم الفريق بقيادة مدربه التونسي جميل بلقاسم مستويات مميزة ونتائج جيدة رغم قلة خبرته وإمكاناته المادية والبشرية. وسيلعب مدربه بطريقة دفاعية بحتة لإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرماه والاعتماد على الهجمات المرتدة التي ستشكل خطورة على المرمى الهلالي. ويبرز في صفوف الفريق حارسه رافع الرويلي وخالد الدوسري وعبدالعزيز فلاته وعدي عمرو والمصري إبراهيم صلاح والأردني عبدالله ذيب والكاميروني تشارلز ايدوا. وفي المقابل يدخل الهلال المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 29 نقطة جمعها من 13 مباراة حيث فاز في 9 وتعادل في2 كما خسر في مباراتين وسيرمي مدربه الوطني سامي الجابر بكل أوراقه الهجومية منذ البداية لفك التكتلات الدفاعية المتوقعة وحسم المباراة لصالحه لزيادة الضغط على المتصدر. ويدرك الجابر صعوبة المنافس وأهمية النقاط الثلاث، حيث أن تعثره قد يساهم في توسيع الفارق بينه وبين النصر وبالتالي سينعكس ذلك سلبا على لاعبيه في قادم المباريات. ويبرز في صفوف الفريق ياسر الشهراني وسلمان الفرج ومحمد الشلهوب وسالم الدوسري وناصر الشمراني وياسر القحطاني في الوقت الذي يفتقد فيه لخدمات نجمه البرازيلي نيفيز بداعي الإيقاف وربما محترفه المغربي عادل هرماش بسبب الإصابة. الشعلة × النهضة يسعى الشعلة لمواصلة انتفاضته المتأخرة وتحقيق فوزه الثالث تواليا عندما يستضيف النهضة على ملعبه بالخرج في مباراة تعتبر مفترق طرق لكلا الفريقين حيث يشتركان في رغبة الفوز رغم تباين الطموح بينهما. فالشعلة الذي تحسنت نتائجه مؤخرا سيكون تركيزه منصبا على حسم النقاط الثلاث لصالحه والهروب من منطقة الخطر، بينما يحاول النهضة تحقيق فوزه الأول في البطولة وإنعاش آماله في البقاء وبالتالي فإن المباراة ستكون صعبة على الفريقين رغم الأفضلية الفنية التي تصب في مصلحة صاحب الأرض والجمهور. ويدخل الشعلة المباراة وهو في المركز الثالث عشر وقبل الأخير برصيد 10 نقاط جمعها من 13 مباراة حيث فاز في مباراتين وتعادل في 4 وخسر 7 مباريات، ويسعى اليوم إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي واستثمار الروح المعنوية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعبون بعد النتائج المميزة التي حققوها في الجولات الثلاث الأخيرة بقيادة المدرب الأسباني ماكيدا الذي قدم عملا مميزا ونجح في انتشال الفريق من حالة الإحباط التي سيطرت على نتائجه، وسيكون تركيزه منصبا على النواحي الهجومية لحسم المباراة في شوطها الأول. ويبرز في صفوف الفريق يحيى كعبي واحمد سعد وسلطان طميحي والمغربي حسن الطير والمالي لاسانا فاني ومواطنه مامادو كندو. بينما يدخل النهضة المباراة وهو في المركز الأخير برصيد 5 نقاط فقط جمعها من 5 تعادلات مقابل 8 هزائم ويبحث الفريق الذي يقوده المدرب التونسي جلال قادري عن الفوز الأول الذي قد يكون بداية الانطلاقة للهروب من المركز الأخير الذي لم يغادره منذ بداية الدوري إلا بفارق الأهداف. وتعتبر المباراة بالنسبة للفريق في غاية الأهمية ولهذا سيحاول مدربه وضع الخطة التي تكفل له العودة بالنقاط الثلاث خصوصا وأن أي نتيجة خلاف ذلك ستصعب من وضع الفريق الذي يبرز في صفوفه تيسير النتيف وزكريا الهداف وجاسم الحمدان وعبدالحليم العمودي والتونسي أمين عباس والبرازيلي رينان داسيلفا والبحريني إسماعيل عبداللطيف.