الاسم الثلاثي: ساجدة عبدالجليل المرزوق كيف ومتى دخلت عالم التطوع؟ الإنسان بالفطرة ذو طبيعة اندفاعية لفعل الخير، وإن لم يكن يعلم، فالحمدلله نشأت في بيئة، ووسط منزل داعم للأعمال التطوعية، فشكرا لأبي وأمي. تعلمت التطوع منذ الصغر من خلال الإذاعات المدرسية والمشاركة في النشاطات الطلابية غير الإلزامية من خلال التنظيم أو طرح بعض الأفكار في المحافل المدرسية والنوادي الصيفية، إلى أن وصلت للمرحلة الجامعية واكملت مسيرتي التطوعية في النادي الإعلامي بجامعة الأمير محمد بن فهد وأصبحت من المجموعة المؤسسة لهذا النادي والذي أشكر كل من كرّس جهدة ووقته لإنجاحه. ما هي أبرز المبادرات التي تطوعت فيها؟ المؤتمر الخليجي الاول للتبرع بالاعضاء فعالية على البحر مبادرة نتطوع لنسمو اليوم العالمي للكلى متطوعة وعضوة في عدة جمعيات خيرية كجمعية إيثار والسرطان... صفحة العمل التطوعي مواقف تأثير خلال عملك التطوعي؟ كنت أقوم بدوري بإحدى الفعاليات التثقيفية، قامت مجموعة من الفتيات في العقد الثاني من العمر بطرح الاسئلة المتعلقة بالفعالية، كان شغفهن للثقافة واضحا جدا، أحببت هذه المجموعة كثيرا، انتهى النقاش وذهبن، ما هي إلا دقائق إلا ورجعن ومعهن قطعة (كعك) وهن جميعهن بصوت واحد (شكرا أختي ساجدة). أخجلني الموقف جدا، وأدركت وقتها ان حب الناس سعادة فأنا لا تربطني أي علاقة بهن، فالتطوع هو روح الخير وحب الناس ومحطة لنشر السعادة. كيف نطور العمل التطوعي؟ عند تقديم المبادرات يجب أن تحاكي نمط الشباب واهتماماتهم، اي لا تكون تقليدية لكي لا يشعر المتطوع بالملل. نشر ثقافة الاهتمام بالآخرين وثقافة المسؤولية الاجتماعية تطوير دور المتطوع، لان المتطوع هو الركيزة الاساسية للتطوع.