أطلقت إدارة الموهوبات بتعليم الاحساء صباح يوم أمس 10 مشاريع في التصفيات النهائية للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في مساريه؛ البحث العلمي والابتكار، على مستوى المحافظة، 5 منها في مسار البحث العلمي، و5 في مسار الابتكار. حيث توّجت المساعدة للشؤون التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالأحساء خلود بنت صالح الكليبي مساء اليوم بالصالة الرياضية، وذلك بحضور ممثلة عن موهبة سارة النعيم، ومديرة إدارة الإشراف التربوي ومديرة إدارة الموهوبات خلود السلطان، وعدد من القيادات، وقد كَرمت المساعدة للشؤون التعليمية اللجان المشاركة في الأولمبياد، بعد أن ألقت كلمة قدمت فيها الشكر والتقدير لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة، على تبنّي الأولمبياد مع وزارة التربية والتعليم، منوهة إلى الاحتفاء بهذه الكوكبة من المبدعات تدفعهن لما فيه خير البشرية. مشيرة إلى أن، العالم اليوم يتفيأ إنجازات كلها كانت ابتكارات، معبرة عن سعادتها لما استمعت إليه من شرح الطالبات لابتكاراتهن وأبحاثهن وحرصهن على الإقناع، لافتة إلى أن الهدف من خوض الأولمبياد ليس الفوز بل هو ما يتحقق للطالبة من اكتساب مهارات، مثمنة جهود مديرة إدارة الموهوبات ومديرة الأولمبياد أمل الصرعاوي واللجان المشاركة. وقد تم الإعلان عن أسماء المشاريع الفائزة من رئيستي التحكيم للجنة البحث العلمي الدكتورة وضحى الزمامي، ولمسار الابتكار منال الباهلي، وقد جاءت على مشروع كهرباء الماء للطالبة رغد حمد السبيعي، حذاء الرمل الطبي ريم ناهض محمد الجبر ، التعقيم الآلي لقطار المشاعر لحجاج بيت الله الحرام جنات حسين البراهيم ، يدي تقرأ زينب صادق العباس وزينب ناجي العيثان ، أطفالنا بلاحوادث روان يوسف البنيان. وفي مجال البحث العلمي العلاج الطبي البديل للمصابين باضطراب ADHD: فاطمة فؤاد حسن الهاشم، دراسة تأثير أنزيم الببسين في المشروبات الغازية على معدل نمو خلايا الدم مريم عيسى أحمد القرينيس، دراسة تحويل 95 % من P.E.T نفايات لمدينة الأحساء إلى مواد بناء للسور الخارجي للمرافق العامة، فاطمة سامي عبدالوهاب السليم، دراسة حول موضوع مرض اللونين الوراثي ومدى تأثيره السلبي والخطر على فئة الذكور خاصة في أثناء قيادة السيارات مريم يوسف خليفة العويس، دراسة حول خطر نسيان شاحن الجوال المتسببة في الحرائق روان فؤاد راشد الثويقب.