نظمت إدارة الموهوبات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة نجران 24 ورشة عمل للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع 2015"، بمساريه البحث العلمي وابتكار، استهدفت الورش 883 طالبة مشاركة. وفي التفاصيل، استمرت الورش ثلاثة أسابيع بمقر إدارة الموهوبات؛ بهدف تهيئة وتأهيل الطالبات للمشاركة في الأولمبياد ، ونشر ثقافة الموهبة والإبداع، وتدريب الطالبات على مسارَي البحث العلمي والابتكار، وتولى مهمة التدريب مدربات موهبة؛ نائبة مسار البحث العلمي، عبير آل حمامة، ومشرفتا النشاط نورة العمري وبدرية الشهراني، والمعلمات: فاطمة آل عباس من متوسطة الحضن ، وسلوى آل إسحاق من المتوسطة السابعة والثانوية 16، مريم الزهراني من الثانوية السادسة .
وذكرت مديرة معرض إدارة التربية والتعليم ( مديرة إدارة الموهوبات ) فاطمة علي آل مستنير؛ أنه من ضمن استعدادات الإدارة دربت 45 معلمة لنشر ثقافة الأولمبياد وتوعيتهم بكيفية متابعة أبحاث الطالبات المشاركات ، وأضافت آل مستنير بأنه يحق للطالبة المشاركة في أحد مساري الأولمبياد مسار البحث العلمي، والذي يقوم على دراسة مشكلة بقصد حلها وفقًا لقواعد علمية دقيقة ، وتفكير علمي منظم؛ من أجل تقصي الحقائق في شأن مسألة أو مشكلة معينة؛ للوصول إلى حلول ملائمة للعلاج أو إلى نتائج صالحة للتعميم على المشكلات المماثلة ، ومسار الابتكار؛ والذي يركز على المنتج العلمي سواء كان نظرية علمية أو برهانًا رياضيًّا أو برنامجًا حاسوبيًا أو جهازًا، بشرط أن تتوافر فيه مواصفات العمل الإبداعي الابتكاري.
وأشارت إلى مجالات الأولمبياد المتضمنة: علم الحيوان، العلوم الاجتماعية والسلوكية ،الكيمياء الحيوية ،الأحياء الجزيئية والخلوية، الكيمياء، علوم الحاسوب، علوم الأرض والكواكب ،الهندسة الكهربائية والميكانيكية، وهندسة المواد، والهندسة الحيوية، والطاقة والنقل، والإدارة البيئية، العلوم البيئية، علوم الرياضيات ، الطب والعلوم الصحية ،الأحياء الدقيقة ،الفيزياء والفلك ،علوم النبات ووظائفه.
وأكدت "آل مستنير" على جميع المشاركات بالاطلاع على الأدلة الإرشادية واللوائح والأنظمة للمسارين عن طريق الموقع الإلكتروني: http://ibda.mawhiba.org يذكر أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع " تنظمه وزارة التربية والتعليم بالشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"؛ وذلك لصياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع والابتكار للمشارك، وتهيئته للمنافسة ودخول المنظومة العالمية المعرفية ، وتقوم فكرته على أساس التنافس في مسار البحث العلمي أو مسار الابتكارات؛ من خلال تقديم مشروع في أحد مجالات الأولمبياد باستخدام لوحة عرض لعرض المشروع (بحث علمي- ابتكار) عبر المشاركة الفردية أو الجماعية، ويتم تحكيمها من قبل أكاديميين مختصين، لتحديد المشاركة الأفضل وفق معايير محددة للتأهل إلى مراحل متقدمة.