أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استنادا الى مصادر وصفها ب"الموثوقة" أن طيران التحالف الغربي العربي، استهدف أمس الأول مدرسة الصم والبكم في مدينة الرقة ودمرها بعد أن كانت مقراً لجبهة النصرة قبل أن يطردها من المدينة تنظيم داعش، كما قتل ما لا يقل عن 11 عنصراً "داعشيا" معظمهم من جنسيات غير سورية إثر استهداف طيران التحالف مقر الحسبة في منطقة البانوراما في مدينة الرقة، وتأكد أيضا مصرع قيادي داعشي في قصف جوي نفذه طيران النظام السوري على منطقة فرن الفردوس في ال 19 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، والتي أدت لاستشهاد 9 مواطنين على الأقل بينهم مواطنة. وفتحت قوات النظام صباح أمس نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين هذه القوات وتنظيم داعش في عدة نقاط بمحيط حقل شاعر للغاز في ريف حمص الشرقي، ووردت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وفي ريف اللاذقية، أحد أهم معاقل نظام بشار الأسد، استهدفت الكتائب الاسلامية بصاروخ مضاد للدروع دبابة في "مرصد تلا" (شمال) ما ادى لإعطابها وخسائر بشرية للنظام. وفي ريف حلب الشرقي، دارت اشتباكات متقطعة منتصف ليل الاثنين وحتى صباح الثلاثاء بين كتائب الثوار الاسلامية والقوات الأسدية المدعومة بالمرتزقة في محيط قرية حندرات وعلى اطراف كتيبة حندرات وفي منطقة الشاهر المجاورة وفي محيط قرية سيفات، ترافق مع قصف بعدة قذائف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباكات، فيما دارت اشتباكات في محيط قلعة حلب ومحيط الجامع الاموي بحلب القديمة، وقصفت كتائب الثوار بقذائف محلية الصنع تجمعات لقوات النظام الأسدي في مطار النيرب شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كما دارت اشتباكات عنيفة جدا منتصف الليل واستمرت حتى الفجر، في جنوب بلدة الزهراء الشيعية في ريف حلب، وذلك في محاولة من مقاتلي الكتائب الاسلامية للسيطرة على جمعية الزهراء الواقعة في جنوب البلدة، حيث تمكن الثوار من الوصول إلى مبانٍ في أطراف الجمعية، إلا أنهم أجبروا على التراجع بسبب حدة الاشتباكات التي أسفرت عن مصرع مقاتلين اثنين من جبهة النصرة ومقتل جنديين للنظام السوري. وكانت الكتائب الإسلامية بدأت الأحد هجوماً يعد الأعنف على بلدتي نبّل والزهراء وعلى ثلاثة محاور وتمكنت من السيطرة على منطقة المعامل عند الأطراف الجنوبية لبلدة الزهراء. ودارت ليلا اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار في الجهة الشرقية من مدينة انخل، ترافق مع قصف أسدي شمل مناطق في بلدتي إبطع والشيخ مسكين. وفي ريف درعا، قتل عنصر من الثوار خلال اشتباكات مع قوات النظام. وتعرضت مناطق في بلدة الكرك الشرقي لقصف من قبل قوات النظام، ولم تقع اصابات، بينما سقطت عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة إبطع، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قواته والثوار في بلدة الشيخ مسكين، ما ادى لمقتل عنصر من الثوار وقتل آخر متأثرا بجراح اصيب بها في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة. وفي ريف إدلب الجنوبي، دارت اشتباكات عنيفة في شمال بلدة مورك التي تسيطر عليها قوات الأسد في محاولة منها للتقدم باتجاه معسكر الخزانات القريب من مدينة خان شيخون ووقعت خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وفي محافظة الحسكة (شرق)، سمع دوي انفجار في مدينة الحسكة، أمس الأول، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في الشارع الواصل بين كراج البولمان ومقر لقوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش"، في منطقة تل حجر، وأدى الانفجار إلى أضرار مادية، في حين نفذت قوات النظام حملة مداهمات وتفتيش لمنازل مواطنين في حي العزيزية واعتقلت مواطنين اثنين. وفي ريف دير الزور الغربي، دارت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء اشتباكات بين قوات الأسد ورجال الكتائب الاسلامية في حيي الحويقة والرشدية. وفي ريف دمشق، تعرضت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء مناطق في أطراف مدينة دوما والمزارع المحيطة بها ومناطق أخرى في بلدة مسرابا وجرود بلدة جراجير بمنطقة القلمون لقصف أسدي لم يوقع اصابات، في حين قصفت قوات النظام فجر أمس مناطق في بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية. وقتلت قناصة أنثى مما يسمى قوات الحرس الجمهوري في اشتباكات مع الثوار في محيط مدينة داريا بريف دمشق. وفي جبهة كوباني (عين العرب) الكردية بين مقاتلي داعش ووحدات "حماية الشعب" استعاد المقاتلون الأكراد مباني واحرزوا تقدما على الارض في مناطق عدة من المدينة الحدودية مع تركيا، حيث يواجهون منذ اكثر من شهرين تنظيم داعش الدموي. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: "تمكنت وحدات حماية الشعب من التقدم والسيطرة على مبان عدة في محيط البلدية في وسط مدينة عين العرب (كوباني بالكردية)، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش". كما اشار الى تقدم لوحدات الحماية في "المحيط الشمالي للمربع الحكومي الأمني وفي محيط سوق الهال (شمال). كما تمكنت الوحدات الكردية من التقدم في الأطراف الجنوبيةوالشرقية لساحة آزادي (الحرية)" في شمال المدينة. وأسفرت الاشتباكات التي وقعت ليل الاثنين - الثلاثاء بحسب المرصد، عن مقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً داعشيا شوهدت جثثهم في مناطق الاشتباك، إضافة الى عدد من المقاتلين الأكراد. ويوم الاثنين، قضى 105 أشخاص، بينهم 44 من قوات الأسد و53 من كتائب الثوار الاسلامية، بينهم 7 مسلحين في درعا ومواطن قتل برصاص قناص في بلدة الشيخ مسكين. وقتل مسلحان في محافظة حلب ومواطن استشهد تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري. وقتل مسلحان في ريف دمشق ومواطنان وطفل استشهد في قصف لقوات أسدية على بلدة عين الفيجة، وقتلت امرأة برصاص قناص في بلدة زبدين. وقتل مواطن في مخيم اليرموك الدمشقي ولفظ طبيب أنفاسه تحت التعذيب في معتقلات الأسد، وقتل مسلحان في اشتباكات بمحافظة إدلب وريف حلب وعلى أطراف مطار دير الزور العسكري بمحافظة دير الزور التي شهدت مقتل مسلح ولقي مواطن حتفه تحت التعذيب في المعتقلات.