ذلك الهاشتاق الذي يمس كل ما يمد للتطوع بصلة الذي غير مفهوم التطوع بصورة أخرى، ذلك الجهد الذي يبذله الإنسان من أجل مجتمع يملأ ارادته لتحقيق الأهداف الإنسانية دون انتظار أي مقابل مادي أو معنوي مقابل جهوده التطوعية، ومع انتشار شبكات التواصل الاجتماعية اصبح للتطوع مفهوم واضح وصريح، وللمنافسة التطوعية أيضا طابع خاص، في تلك المواقع الاجتماعية تحت تلك الهاشتاقات التطوعية. حيث نرى تلك المنافسة الجميلة والرائعة بين المتطوعين سواء الأطفال أو الشباب وحتى كبار السن بعرض أفكارهم والعديد من المبادرات التطوّعية ومشاركاتهم تحت مظلة تلك الهاشتقات التطوعية التي غيرت طابع وفكرة التطوع وساهمت في نشره. ولم يخل بعض تلك الهاشتقات من تهميش أخلاقيات التطوع وضعف الوعي العام بأهمية نقل صور أخلاقيات التطوع، وحرصه على إبراز الأعمال وليس الأشخاص المستفيدين، ذلك الدور السلبي الاستهلاكي لحقوق المستفيدين، إلا ان هناك شبابا مهتما وواعيا بمفهوم التطوع. وأهمية الإعلام كمصدر للمعلومات والمعرفة ومساهماته في تنمية الوعي بقضايا المجتمع، والأعمال التطوعية، بالإضافة الى دور الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعية، وكيفية مواكبتها الأعمال التطوعية من خلال مفهوم الإعلام التطوعي، وكيفية تنمية الأعمال التطوعية بالمجتمع، ومدى حاجة المؤسسات الخيرية للتطوع، واستفادة الأعمال الإنسانية بصفة عامة من المستجدات العصرية والتقنية في وسائل الاتصال والتواصل المجتمعي. إن العمل التطوعي مؤشر على الجانب الإنساني للمجتمع، حيث إنه يعمق التكامل بين الناس، ويشجع على التعاون وتنمية روح الجماعة. وتلك الاستغلالية الإيجابية لتقنيات ووسائل الاتصال في تنمية ثقافة المجتمع التطوعي كمسؤولية مجتمعية نحو مجتمع واع وإيجابي لنقل صورة الأعمال التطوعية في تلك الهاشتاقات التطوعية أوضحت ان هناك شبابا مهتما بعمل الخير. مدربة متخصصة في التطوع