أعلن تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية تبنيه لعملية كمين «كرم القواديس» بشمال سيناء، التي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا. وقررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و35 آخرين، بالقضية المعروفة إعلامية ب «التخابر الكبرى»، لبعد غد الثلاثاء؛ لسماع مرافعة النيابة العامة، فيما تواترت أنباء عن دخول الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في غيبوبة تامة، قبل أقل من أسبوعين على النطق بالحكم في قضية محاكمة القرن المتهم فيها بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. عناصر تركية وفلسطينية وفي ملابسات حادث دمياط الأخير، الذي وقع فجر الأربعاء الفائت، وأسفر عن 5 مصابين و8 مفقودين، وبينما لم تُعلن بعد نتائج التحقيقات الرسمية مع المقبوض عليهم، كشف الخبير الاستراتيجي والعسكري اللواء حمدي بخيت عن أن عناصر إرهابية منتمية إلى تركيا وفلسطين وجماعة الإخوان، اشتركوا في تنفيذ الهجوم، في الوقت نفسه قامت القوات المسلحة بتصفية أكثر من 12 عنصرًا منهم. تبن ومسؤولية وبالتوازي، أعلن تنظيم جماعة «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، تبنيه لعملية كمين «كرم القواديس» بشمال سيناء، التي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا من جنود الجيش الشهر الفائت، ولم يكتف التنظيم بهذا وحسب، بل بثّ فيديو يكشف تفاصيل المذبحة، وظهر في الفيديو شاب يدعى «أبو حمزة الأنصاري» قيل أنه أحد منفذي الحادث، والذي لقي مصرعه، فيما غير التنظيم اسمه إلى «ولاية سيناء» بعد انضمامه إلى تنظيم داعش الإرهابي. مجلس شباب القبائل الفيديو الذي بثته «أنصار بيت المقدس الإرهابية»، الذي يوضح تفاصيل العملية ومشاهد استهداف الكمين ومقتل الضباط والجنود، أثار حفيظة جموع المصريين، وخلق حالة من الرغبة الثأرية للجنود والقضاء على الإرهاب، إذ دشّن عدد من شباب قبائل سيناء، ما سموه ب «مجلس شباب قبائل سيناء»، والذي يضم كل شباب القبائل المختلفة فى سيناء؛ لمواجهة فكر الجماعات التكفيرية والجهادية التي تدعو إلى العنف وتمارس الإرهاب، مناشدًا في بيان أول أمس، الأهالى بضرورة التعاون معهم للقضاء على الجماعات التكفيرية حتى تعود أرض الفيروز إلى سابق عهدها. خسارة وإحباط وعن سبب تبني التنظيم الإرهابي العملية في هذا التوقيت، لفت القيادي السابق بتنظيم الجهاد نبيل نعيم، إلى أنه نُفذ لرفع الروح المعنوية ل «أنصار بيت المقدس»، خاصةً بعد حالة الاحباط الشديد التي انتابتهم، بعد خسارتهم ل60 شخصًا بين قتيل وأسير في حادث دمياط الأخير، وبينما لم ينف «نعيم» مسؤولية التنظيم عن الحادث، قال: إن « الهجوم أكبر من قدرات بيت المقدس ولكنهم مشاركون فيه على أي حال، بدعم خارجي». حرب نفسية فيما قال الخبير العسكري اللواء طلعت موسى: إن الفيديو الإرهابي، يأتي في إطار الحرب النفسية، لتثبيط الهمم، وإضعاف الروح المعنوية لدى رجال الجيش، لاسيما بعد الضربات الأمنية الناجحة التي تلقاها الإرهابيون مؤخرًا، والقبضة المحكمة في سيناء، مشددًا على أن الجيش سيواصل جهوده للقضاء على جميع البؤر الإجرامية. مقتل 5 تكفيريين وفي سياق متصل، شنّت قوات الأمن عدة مداهمات جنوب الشيخ زويد ورفح (شمال سيناء)، أسفرت عن مقتل 5 تكفيريين وضبط 28 مشتبها فيهم، وتدمير 77 بؤرة إرهابية من المنازل والعشش التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. كما تم تدمير 21 منزلا بعد إخلائهم في إطار عمليات إخلاء منطقة الشريط الحدودي برفح. اجتماعات سرية وإزاء آخر تداعيات دعوة الجبهة السلفية للتظاهر والعنف المسلح في 28 نوفمبر الجاري، فيما سمته «الثورة الإسلامية»، كشفت مصادر قريبة الصلة من الإخوان، عقد قيادات الصف الثاني والثالث من الجماعة بمشاركة أحزاب مناصرة لهم، اجتماعات سرية بمقر حزب الوسط بالمقطم، للتنسيق فيما بينهم بشأن مخططات التخريب في ذلك اليوم، وبحسب المصادر، فإن من أبرز الشخصيات التي تجتمع هناك، رئيس حزب مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح، وعضو مجلس شورى الجماعة محمد علي بشر، والقيادي سيف عبدالفتاح، وعدد من قيادات حركة شباب 6 أبريل، وذلك بغرض الإعداد للفعاليات المقبلة، والتي على رأسها ذكرى أحداث محمد محمود في 19 نوفمبر، إضافة إلى دراسة سبل العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى من خلال بوابة الانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع إجراؤها في الربع الأول من العام القادم. إرجاء للمرافعة قضائيًا، أرجأت أمس، محكمة جنايات القاهرة، محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و35 آخرين، بالقضية المعروفة إعلامية ب «التخابر الكبرى» والتي يواجه فيها المتهمون تهم التخابر مع جهات أجنبية، وإفشاء أسرار عن البلاد والأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية، لجلسة بعد غد الثلاثاء 18 نوفمبر الجاري، لسماع مرافعة النيابة العامة. بصحة جيدة وفي الوقت الذي يقترب فيه يوم 19 نوفمبر الجاري، موعد النطق بالحكم على الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته وستة من كبار مساعديه في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011، المعروفة إعلاميًا بمحاكمة القرن، وبينما تواترت أنباء عن دخول مبارك في غيبوبة تامة، أكدت صفحة «أنا آسف يا ريس»، أن «مبارك» بصحة جيدة وحالته مستقرة، نافيةً ما تردد عن تدهور حالته بسبب قرب موعد إعلان النطق بالحكم، وقالت في بيان: إنه «لا صحة لما يتردد بشأن دخوله فى حالة غيبوبة». محاكمة بديع وقد نظرت أمس محكمة جنايات المنيا إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع و182 آخرين، لاتهامهم باقتحام مركز شرطة العدوة، وقتل رقيب شرطة و8 مواطنين عقب فض اعتصام رابعة العدوية، في منتصف أغسطس من العام المنصرم. وكانت محكمة الجنايات، قد أصدرت حكمًا بمعاقبة بديع و182 آخرين بالإعدام شنقًا، و4 آخرين بالسجن المؤبد، وبراءة 496 آخرين بذات القضية.