الاسم الثلاثي؟ أروى دخيل الله الخالدي * كيف ومتى دخلت عالم التطوع؟ قصتي مع التطوع طويلة، كانت منذ ثلاث سنوات وكانت مبادرة مني؛ كوني أعشق التصوير وأرسل الأحداث من أرض الواقع إلى المجتمع من مناسبات واعياد، وبعدها تم انضمامي قبل سنة الى فريق «ساعد» التطوعي برأس تنورة، وبعدها انضممت الى اكثر من فريق تطوعي، منهم فريق الشرقية التطوعي، وفريق مساندة التطوعي، والفرق الترفيهية أكون معهم إعلامية. * ما هي أبرز المبادرات التي تطوعت بها؟ الحمد لله والشكر لله تعالى، مشاركاتي كثيرة، منها تغطيات فعالية الأسر المنتجة (كريستال مول)، تغطيات فعالية صيف الشرقية 35 في العثيم مول، وآخر يوم الواجهة بالدمام، تغطيات فعالية الماراثون الاول في الواجهة الدمام، تغطيات اليوم الوطني 84 في رأس تنورة، تغطيات مسرحية الرحلة في أمانة المنطقة الشرقية، تغطيات عيد الشرقية في العثيم مول. * مواقف لها تأثير عليك خلال عملك التطوعي؟ في مهرجان صيف الشرقية، كان هناك عجوز كبيرة بالسن أجنبية لم تجد كرسيا تجلس به «عشان تشوف فعاليات المسرح، ذهبت لها واعطيتها مقعدي فضمتني وباست رأسي ورفعت يدها داعية لي»، ومن ضمن فعالية الأسر المنتجة «كانوا يطلبون مني وانا اتجول واخذ لقطات مشاركة الاسر المحتاجة، وكل وحده تقول كيف تتميز الطاولة تبعها وهم فرحانين بأعمالهم». «موقف ما أنساه كان في طفلة اسمها شروق من (ذوي الاحتياجات الخاصة) كانت تجي كل يوم صيف الشرقية العثيم عشان اصورها ما عدا آخر يوم، لم تكن موجودة في الفعالية، وفي اليوم الثاني ذهبت الى ختام فعاليات كورنيش الواجهة البحرية (صيف الشرقية) واتصادف بحضورها وتعتذر بعدم حضورها بالامس، فشاهدت الابتسامة حين اصورها والفرحة بعينها». «وهناك من المواقف الكثيرة بس ما انسى شكر الصغار والكبار من الشخصيات والعائلات ودعواتهم الجميلة» سواء كانت مباشرة في المكان او في برامج التواصل الاجتماعي. * كيف نطور العمل التطوعي؟ يكون عن طريق الاهالي وتعليم صغارهم التعاون من اجل الاجر وحب الخير ومساعدة الاخرين، كما قال الله سبحانه وتعالى ( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).