شهدت دورات الخليج تألق العديد من الحراس الذي لفتوا الأنظار وساهم بعضهم بشكل فعال في تتويج منتخب بلاده بلقب البطولة نتيجة تألقه بين الخشبات الثلاث ووقوفه سداً حصيناً أمام هجمات المنافسين . كانت الإطلالة الأولى للحارس السعودي أحمد عيد الذي تألق بصورة لافتة خلال الدورتين الأولى والثانية عامي 70 و 72 بالبحرين والرياض تواليا وتوج خلالها بلقب أفضل حارس في الدورتين رغم أن المنتخب حل ثالثا في الأولى وثانيا في الثانية . برز الحارس الكويتي أحمد الطرابلسي بشكل كبير وسجل رقماً قياسياً في الدورة الثالثة التي استضافتها الكويت عام 1974 حيث حافظ على شباكه عذراء وساهم في تتويج منتخب بلاده في الفوز بالبطولة التي نال خلالها أفضل حارس . يعتبر الحارس البحريني حمود سلطان عميد الحراس في دورات الخليج، حيث شارك في تسع دورات متتالية وهو رقم قياسي، ورغم غياب منتخب بلاده عن منصات التتويج بالذهب إلا أنه حصل على جائزة أفضل حارس أعوام 1976 و 1990 (مناصفة مع الكويتي سمير سعيد ) و 1992 كما توج بلقب أفضل حارس في آسيا 1992 . تألق الحارس السعودي محمد الدعيع في الدورة الثانية عشرة بالإمارات وساهم بشكل كبير في قيادته لمنصات التتويج للمرة الأولى ولم يدخل مرماه خلال البطولة سوى 4 أهداف بمعدل 0.8 هدف في كل مباراة قبل أن يساهم في تتويج الأخضر بلقبي البطولة عامي 2002 و 2003 وتوج بلقب أفضل حارس في دورتين عامي 1998 و 2002 . دانت سيطرة الأفضلية في الدورات الأخيرة للحارس العُماني علي الحبسي لاعب فريق ويجان الإنجليزي الذي قاد منتخب بلاده للفوز بلقب الدورة التاسعة عشرة إلى جانب وصافة عامي 2004 و 2007 وتوج بلقب أفضل حارس في أربع دورات متتالية كانت أعوام 2003 و 2004 و 2007 و 2009 . وهناك حراس آخرون تألقوا في بقية الدورات أمثال العراقي رعد حمودي والعُماني يوسف عبيد والإماراتي محسن مصبح والقطري يونس أحمد ومواطنه أحمد خليل والكويتي نواف الخالدي والعراقي نور صبري .