الفكرة مسجلة باسم الأمير خالد الفيصل .. اليوم ينطلق عرس الكرة الخليجية رقم (21) بالمنامة

جماهير الكرة الخليجية على موعد اليوم مع انطلاقة كأس الخليج رقم (16) في ضيافة مملكة البحرين الشقيقة وبمشاركة ثمانية منتخبات هي البحرين - السعودية - الكويت - الامارات - قطر - عمان - العراق - واليمن، قسمت الى مجموعتين ضمت الاولى منتخبات البحرين وعمان وقطر والامارات وضمت الثانية السعودية والكويت والعراق واليمن.
وبعد حفل الافتتاح تنطلق منافسات البطولة بمباراتين يلتقي في الاولى المنتخبان البحرين والعماني الساعة 7.15 على ملعب الاستاد الوطني تجمع الثانية بين المنتخبين القطري والامارات على ملعب مدينة خليفة الرياضية الساعة 9.15 وذلك في اطار منافسات المجموعة الاولى.
وتبدأ غداً الاحد منافسات المجموعة الثانية بمباراتين تقام الاولى الساعة 4.15 عصرا بين المنتخبين الكويتي واليمني على ملعب مدينة خليفة الرياضية والثانية بني منتخبنا ونظيره العراقي الساعة 7.15 مساء نفس الملعب.
خطوة الألف ميل
وكان صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة صاحب فكرة تنظيم هذه البطولة في أولاخر الستينيات من القرن الماضي وفي اثناء دورة الالعاب الاولمبية التي استضافتها المكسيك عام 1968م عرض الشيخ محمد بن خليفة رئيس الوفد البحريني على رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك ستانلي راوس، ورحب الأخير بالفكرة وأبدى دعمه لتحقيقها.
وبعد عودة البحرينيين من مكسيكو سيتي، أرسلوا مذكرات إلى المملكة العربية السعودية والكويت وقطر لعقد اجتماع بينهم لمناقشة ما تم في دورة مكسيكو سيتي، ورحب رؤساء اتحادات كرة القدم الخليجية ووافقوا على عقد اجتماع في المنامة منتصف عام 1969 تم خلاله مناقشة بنود اللائحة التي قدمها الاتحاد البحريني لكرة القدم، وتم تعديل بعض الفقرات وتمت الموافقة بالإجماع على إقامة دورة الخليج الأولى في الفترة من 27 مارس إلى الثالث من ابريل من عام 1970 في مملكة البحرين.
الدورة الأولى
تعتبر بطولة كأس الخليج 1970 هي البطولة الأولى وقد أقيمت في مملكة البحرين، بمشاركة أربعة منتخبات فقط، وهي : البحرين، قطر، السعودية، الكويت، وفاز بلقب البطولة منتخب الكويت، فيما حصل على جائزة هداف البطولة اللاعبان الكويتيان جواد خلف ومحمد المسعود برصيد ثلاثة أهداف، وحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة اللاعب القطري خالد بلان، وعلى جائزة أفضل حارس مرمى الحارس السعودي أحمد عيد.
الدورة الثانية
أقيمت بطولة كأس الخليج الثانية في المملكة العربية السعودية، عام 1972 على إستاد الملز في مدينة الرياض، وشهدت هذه البطولة أول حالة انسحاب، حيث انسحب منتخب البحرين في مباراته أمام منتخبنا وفاز منتخب الكويت باللقب للمرة الثانية على التوالي بفارق الأهداف عن منتخبنا وشهدت الدورة تسجيل نجم الاخضر محمد المغنم لاسرع هدف في بطولات كأس الخليج في مرمى البحرين بعد (20) ثانية من بداية المباراة وحصل على لقب هداف البطولة اللاعب السعودي سعيد مذكور برصيد خمسة أهداف، وحصل على لقب أحسن لاعب في البطولة اللاعب الكويتي فاروق إبراهيم، وأحسن حارس في البطولة الحارس السعودي أحمد عيد.
الدورة الثالثة
أقيمت بطولة الثالثة في دولة الكويت، عام 1974، وارتفع عدد الفرق المشاركة في البطولة إلى ستة فرق، ولذا تم العمل بنظام المجموعتين.
وفاز بلقب البطولة منتخب الكويت، للمرة الثالثة فيما حصل على لقب هداف البطولة اللاعب الكويتي جاسم يعقوب برصيد 6 أهداف، ونال لقب أفضل لاعب القطري محمد غانم، وحصل حارس مرمى منتخب الكويت أحمد الطرابلسي على جائزة أفضل حارس.
الدورة الرابعة
أقيمت البطولة الرابعة في دولة قطر عام 1976، وقد شارك في هذه الدورة لأول مرة منتخب العراق، ليعود بذلك نظام الدور الواحد للبطولة، ولم تحسم هذه البطولة إلا بالمباراة الفاصلة والتي جمعت بين منتخب الكويت ومنتخب العراق والتي انتهت بفوز الكويت 4-2.
وحصل على لقب هداف البطولة اللاعب الكويتي جاسم يعقوب برصيد 9 أهداف، وحصل على جائزة أفضل لاعب السعودي خالد التركي، ونال الحارس البحريني حمود سلطان جائزة أفضل حارس.
الدورة الخامسة
أقيمت في العراق عام 1979، وحقق منتخب العراق لقب الدورة الخامسة، وقد حصل على لقب هداف البطولة اللاعب العراقي حسين سعيد برصيد عشرة أهداف، وحصل على جائزة أفضل حارس مرمى العراقي رعد حمودي.
الدورة السادسة
أقيمت هذه الدورة في دولة الإمارات عام 1982م، وقد توج بلقبها منتخب الكويت، وحاز على لقب هداف البطولة أربعة لاعبين هم : الكويتي يوسف سويد والإماراتي سالم خليفة والسعودي ماجد عبدالله والبحريني إبراهيم زويد، فيما حجبت جائزة أفضل لاعب في البطولة، وحصل على جائزة أفضل حارس مرمى الإماراتي سعيد صلبوخ.
الدورة السابعة
أقيمت بطولة كأس الخليج السابعة في سلطنة عمان عام 1984، وفاز بلقبها منتخب العراق، وحصل على لقب هداف الدورة اللاعب العراقي حسين سعيد برصيد 7 أهداف، وحصل على لقب أفضل لاعب في الدورة مناصفة بين اللاعبين العراقي حسين سعيد والعماني غلام خميس، بينما فاز بلقب أحسن حارس العراقي فتاح نصيف.
الدورة الثامنة
عادت بطولة كأس الخليج الى مملكة البحرين مرة ثانية في نسختها الثامنة عام 1986، وفاز بلقب البطولة منتخب الكويت، وقد حصل على لقب هداف البطولة اللاعب الإماراتي فهد خميس برصيد 6 أهداف، وحصل على لقب أفضل لاعب الكويتي مؤيد الحداد، ونال لقب أفضل حارس البحريني محمد صالح.
الدورة التاسعة
أقيمت البطولة التاسعة في المملكة العربية السعودية عام 1988، و توج منتخب العراق بلقبها وحصل اللاعبان العراقي أحمد راضي والإماراتي زهير بخيت على لقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف، ونال العراقي حبيب جعفر لقب أفضل لاعب في البطولة، وحصل الحارس العماني يوسف عبيد على لقب أفضل حارس.
الدورة العاشرة
أقيمت البطولة العاشرة في دولة الكويت، عام 1990، وفي هذه الدورة انسحب منتخب السعودية قبل بدء الدورة وذلك لاحتجاجه على تعويذه الدورة، وانسحب منتخب العراق بعد مباراته مع منتخب الإمارات، وشطبت جميع نتائجه.
وفاز منتخب الكويت بلقب هذه الدورة، واستطاع الكويتي محمد إبراهيم أن يظفر بلقب هداف الدورة برصيد خمسة أهداف، وحصل الإماراتي ناصر خميس على جائزة أفضل لاعب وتقاسم الحارسان البحريني حمود سلطان والكويتي سمير سعيد جائزة أفضل حارس في الدورة.
الدورة الحادية عشرة
أقيمت البطولة الحادية عشر في دولة قطر، عام 1992، وقد استبعد منتخب العراق لكرة القدم من المشاركة بعد أن غزت دولة العراق الكويت في عام 1990، وفاز بلقب البطولة منتخب قطر، وهي المرة الأولى التي يفوز فيها منتخب آخر غير منتخبي الكويت والعراق بلقب البطولة، فيما حصل على لقب هداف البطولة اللاعب القطري مبارك مصطفى برصيد ثلاثة أهداف، كما حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة وحصل على جائزة أفضل حارس البحريني حمود سلطان.
الدورة الثانية عشرة
أقيمت في دولة الإمارات عام 1994، وأحرز منتخب السعودية لقب هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخه، وتقاسم لقب هداف البطولة كل من السعودي فؤاد أنور والقطري محمود صوفي برصيد أربعة أهداف، ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة الإماراتي محمد علي، وحصل الإماراتي محسن مصبح على جائزة أفضل حارس مرمى.
الدورة الثالثة عشرة
أقيمت في سلطنة عمان عام 1996، وفاز بلقبها منتخب الكويت، بينما حصل اللاعب القطري محمد سالم العنزي على جائزة هداف البطولة، ونال الكويتي عبد الله وبران جائزة أفضل لاعب في البطولة، فيما نال الحارس القطري يونس أحمد جائزة أفضل حارس.
الدورة الرابعة عشرة
أقيمت في مملكة البحرين عام 1998، وأحرز منتخب الكويت لقبها للمرة الثامنة، وحاز على لقب هداف البطولة الكويتي جاسم الهويدي، ونال لقب أفضل حارس مرمى السعودي محمد الدعيع، وحصل اللاعب الكويتي بدر حجي على لقب أفضل لاعب.
الدورة الخامسة عشرة
أقيمت في المملكة العربية السعودية عام 2002، وأحرز لقبها منتخبنا وهي المرة الثانية، بينما حصل العماني هاني الضابط على لقب هداف البطولة بخمسة أهداف، ونال القطري جفال راشد جائزة أفضل لاعب وحصل محمد الدعيع على لقب أفضل حارس للمرة الثانية على التوالي.
الدورة السادسة عشرة
أقيمت في دولة الكويت، عام 2003 - 2004، وتعد هذه الدورة هي الدورة الأولى التي تقام بين عامين، وشهدت الدورة مشاركة المنتخب اليمني للمرة الأولى في دورات كأس الخليج. وفاز بلقب الدورة منتخبنا و حصل اللاعب البحريني طلال يوسف على لقب هداف الدورة برصيد خمسة أهداف ، و نال البحريني محمد سالمين جائزة أفضل لاعب، بينما حصل الحارس العماني علي الحبسي على جائزة أفضل حارس مرمى.
الدورة السابعة عشرة
أقيمت في دولة قطر عام 2004، وتعد هذه الدورة هي الأكبر من حيث المشاركة، فقد شارك فيها ثمانية منتخبات، وأقيمت بنظام المجموعتين، وفاز بلقبها منتخب قطر، وحصل العماني عماد الحوسني على لقب هداف الدورة برصيد أربعة أهداف، بينما نال لقب أفضل لاعب في البطولة البحريني طلال يوسف، فيما حافظ الحارس العماني علي الحبسي على جائزة أفضل حارس في الدورة.
الدورة الثامنة عشرة
واستغل المنتخب الإماراتي إقامة البطولة التالية على ملاعبه في عام 2007 وتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه عقب تغلبه على المنتخب العماني 1/صفر في المباراة النهائية للبطولة.
وأقيمت فعاليات البطولة من 17 إلى 30 يناير 2007 بمشاركة المنتخبات الثمانية أيضا وواصل المنتخب العراقي تراجعه وخرج من الدور الأول على رغم تتويجه في وقت لاحق من نفس العام بلقب كأس آسيا.
كما خرج المنتخب القطري ، حامل اللقب، من الدور الأول للبطولة بعدما خسر أمام العراق والبحرين وتعادل مع السعودية التي تصدرت مجموعتها في الدور الأول وخسرت من الإمارات صفر/1 في الدور قبل النهائي.
الدورة التاسعة عشرة
بعد سقوطه مرتين متتاليتين في المباراة النهائية، سجل المنتخب العماني اسمه أخيرا في القائمة الذهبية للبطولة وتوج بلقب البطولة التاسعة عشرة التي استضافتها بلاده من الرابع إلى 17 يناير 2009.
وخرج المنتخبان العراقي واليمني للمرة الثالثة من الدور الأول للبطولة كما ودع حامل اللقب البطولة من الدور الأول للدورة الثالثة على التوالي حيث احتل المنتخب الإماراتي المركز الثالث في مجموعته خلف المنتخبين السعودي والقطري.
ولعب حارس المرمى العماني علي الحبسي دورًا بارزًا في فوز المنتخب العماني باللقب حيث حافظ على نظافة شباكه على مدار المباريات الخمس التي خاضها الفريق في البطولة قبل أن تهتز فقط من خلال ضربات الترجيح التي حسم بها المنتخب العماني لقب البطولة بالتغلب على نظيره السعودي 6 /5 في النهائي الذي انتهى وقته الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وأحرز الحبسي لقب أفضل حارس مرمى في البطولة للدورة الرابعة على التوالي.
الدورة العشرون
واستضافت اليمن البطولة العشرين في الفترة من 22 نوفمبر إلى الخامس من ديسمبر 2010 ولكن إقامة البطولة على أرضه لم يمنح المنتخب اليمني أي فرصة لمنافسة المنتخبات الأخرى حيث سقط أصحاب الأرض في فخ الهزيمة بجميع المباريات الثلاث في الدور الأول أمام الكويت والسعودية وقطر.
وعبر المنتخب العراقي الدور الأول في هذه البطولة لكنه سقط بضربات الترجيح أمام نظيره الكويتي في الدور قبل النهائي. وأكمل الأزرق الكويتي قصة نجاحه بالفوز 1/صفر على نظيره السعودي في المباراة النهائية ليعود إلى منصة التتويج بعد 12 عامًا من الغياب حيث توج بلقبه العاشر في البطولة مقابل عشرة ألقاب موزعة على باقي المنتخبات الأخرى.