قال مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل بن حسين العباد ان المستشفى ينفذ حاليا 12 مشروعا تحسينيا، تم إقرارها بناءً على ملاحظات المراجعة الإكلينيكية، منها على سبيل المثال تقليص فترة الانتظار بغرفة الطوارئ، وكذلك تقليص فترة مواعيد الأشعة التليفزيونية. مؤكدا استحداث 396 وظيفة نصفها للتمريض، والنصف الآخر للأطباء والصيادلة والأخصائيين الفنيين والإداريين، وأن المستشفى الذي افتتح في العام 1407 يضم 360 سريرا موزعة على جميع التخصصات باستثناء الأورام والسرطانات، بكلفة مالية بلغت 360 مليون ريال، مبينا، ان اجمالي موظفي المستشفى يبلغ 2099 موظفا منهم 386 طبيبا وطبيبة، و739 ممرضا وممرضة، و27 صيدليا وصيدلية، و124 أخصائيا، و200 إداري. مؤكدا أن المستشفى شهد خلال عام «1435 ه » كثافة من المراجعين بلغ عددهم للعيادات الخارجية حوالي «157003 مراجعين»، مضيفا، ان عدد العمليات في العام الماضي بلغت 2515 عملية جراحية، و2391 حالات ولادة، و14200 زيارة منزلية، وأن عدد المرضى الذي يستفيدون من نظام خدمة الطب المنزلي لدى المستشفى 680 مريضا. وأضاف ان المشاريع الخدمية الجديدة تهدف لدعم مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، لافتا الى أن الخدمات الصحية في محافظة القطيف تسير في اتجاه إيجابي، متوقعا ان تصل خلال الأعوام الخمسة القادمة الى معيار «3.5 سرير لكل ألف شخص»، وذلك بعد دخول العديد من المشاريع الصحية نطاق الخدمة، حيث تجري أعمال توسعية لمستشفى القطيف المركزي. ولفت الى أن المستشفى في نطاق رفع مستوى الجودة في الخدمة العلاجية، والبرامج الأخرى يستعد للحصول على إعادة اعتماد للمعايير الوطنية «CBAHI»، وكذلك اعتماد المعايير «JCI». وبين انه ضمن خطة التوسعة في المستشفى فقد افتتح مبنى الطوارئ الجديد وتم انتقال قسم الإسعاف القديم كلياً في العام الماضي، كما تمت توسعة العناية المركزة ليرتفع عدد الأسرة من 8 أسرة الى 27 سريرا. وأشار الدكتور العباد الى توسعة قسم الأشعة والمكاتب الإدارية التي تشمل كلا من إدارة الجودة وسلامة المريض، وإدارة مكافحة العدوى، وقسم الدراسات والتعليم المستمر، وإدارة شئون الموظفين، وإدارة التشغيل الذاتي، ومكاتب للأطباء، وكذلك شملت التوسعة كلا من غرف العمليات، ووحدة المناظير، والبنية التحتية، وقسم السجلات الطبية، وبنك الدم، وهناك دعم مباشر من وزارة لكل اعمال التوسعة.