تدخل الجماهير الهلالية مساء اليوم ملعب الدرة استاد الملك فهد الدولي وأمانيها أن يخطف فريقها كأس دوري أبطال آسيا الذي غاب طويلاً عن الخزائن الزرقاء في مدة لا تقل عن 12عاماً، وستقف الجماهير الزرقاء في مدرجات الدرة لكي تهتف للكتيبة الزرقاء حتى آخر دقيقة من المباراة، ولن يثني مشجعي الفريق الأزرق خسارة الذهاب بهدف نظيف، حيث إن أغلب الآراء الهلالية متفقة على أن التعويض لن يكون مستحيلا في مباراة الإياب، وأن على لاعبي الفريق عدم الارتباك والالتزام التام بالهدوء في مجريات المباراة والاعتماد على اللعب السريع في ظل تمتع لاعبي سيدني بالبنية الجسمانية التي ستمنع لاعبي الهلال من الاستفادة من العرضيات. وستشهد مباراة الهلال اليوم وجود 60 ألف مشجع، وهذا متوقع، نسبة لحضور الجماهير الهلالية بكثافة في مباريات الهلال السابقة، خصوصاً آسيويا، وقد تكفل سمو الأمير الوليد بن طلال بشراء جميع التذاكر الخاصة بالمباراة، وستوزع مجاناً في المباراة ويأتي ذلك دعماً منه للهلال في مهمته الآسيوية.«الميدان» أتاح الفرصة لجميع الجماهير من أجل إبداء آرائهم وتقديمهم النصائح للاعبين. لا تكونوا عائقا تحدّث المشجع الهلالي حسن علي (الأحساء) بإن على الجماهير الابتعاد عن حجز المقاعد من أجل عدم تشويه جمالية المدرج وأن على مجلس الجمهور الهلالي إيجاد حلول مناسبة لهذه المعضلة التي تشكل في كل مباراة سلبية على الجماهير الزرقاء. بينما تمنى صالح حمد (الأحساء) التوفيق للهلال في مباراته المصيرية أمام سيدني الاسترالي الذي تفوق على الهلال في مواجهة الذهاب بهدف نظيف. مهمة صعبة أكّد المشجع مسعد المطيري (الرياض) أن المباراة في يد اللاعبين في ظل جاهزية الجماهير للحضور وأتوقع أن هذه فرصة تاريخية لجميع المشجعين من أجل الحضور والمساندة، والأهم لدينا أن جميع الجماهير تستشعر المسئولية، وأن هذه المباراة ستُسجل في تاريخ الهلال العريض وبكل تأكيد روح اللاعبين ستكون حاضرة لأن جماهير الشقردية ستتواجد من أجل المؤازرة والتشجيع. جماهير في الموعد توقّع المشجع الهلالي شاهين الشاهين (العيون) أن جميع الجماهير الهلالية ستكون في الموعد ولن يتم التهاون في الحضور حيث إن الجميع يرغب في التتويج بكأس آسيا التي غابت عن الخزائن الهلالية منذ سنوات طويلة وجميع جماهيرنا ستؤازر الفريق دون ملل أو كلل. بينما أكد المشجع عبدالله اليامي أن الهلال سيكون في الموعد وفي أفضل مستوياته وستتم المؤازرة من جميع الجماهير الهلالية في نجران وسيتواجدون في المدرجات دعماً للهلال الذي يتصدّر قائمة أكثر الأندية التي حققت بطولات. لا للهدوء والصمت تحدّث المشجّع الهلالي أبو ريان (الرياض) أنّ على الجماهير الراغبة في الحضور عدم الصمت في المباراة، وإرباك الفريق الضيف من أجل عدم التركيز، وبكل تأكيد سيحضر أكثر من 65 ألف مشجع من أجل دعم الفريق، ولا نرغب في الصمت مطلقاً، ويجب على جميع اللاعبين التركيز خصوصاً سالم الدوسري وياسر الشهراني والحارس عبدالله السديري، وبكل تأكيد هذه هي البطولة التي تنتظرها خزائن الهلال. الاستعجال مرفوض أكّد المشجع أحمد الذروي (جازان) أنه مطلوب من جميع اللاعبين الهدوء وعدم الاستعجال، لأن كلما طلب من اللاعبين الاستعجال في التسجيل فسيزيد الضغط عليهم، والكل يعلم أن البطولة لابد أن تخضع للهلال وتدخل خزائنه. وأكّد حمد الحربي (الظهران) أنه على المدرب ريجيكامب أن يتعامل مع المباراة 90 دقيقة، وأن يعتمد على جميع اللاعبين، والجاهز منهم يشارك، والتفاؤل لدينا يقول إنه ستُحسم المباراة 5-0، ولكن يجب على الجماهير الهلالية أن تدعم الفريق بالحضور والمؤازرة دون أي صمت طوال دقائق المباراة، لأن الكل يعلم أن المباراة تحتاج إلى تشجيع من الجماهير التي ستحضر، ولن يكون غريباً حضور 60 ألف متفرح في المباراة النهائية. * المنطق مطلوب كشف المشجع صالح محمد (الدمام) عن رغبته في أن المدرب الروماني ريجي عليه أن يتعامل مع المباراة بمنطقية وعقلانية، حيث إن التأخر بهدف ليس صعبا، وإن على جميع اللاعبين الاحساس بالمسئولية التامة لأن رغبة الجميع تحقيق هذه البطولة التي ابتعدت عن الهلال مدة تزيد عن 12 عاما، ولا يخفى على الجميع أن فريق سيدني الاسترالي صعب جداً، وما انتصاره في الذهاب إلا دليل تميز هذا الفريق المنظم، الذي يملك دفاعا قويا وحارسا مميزا استطاع أن يمنع عن شباكه 5 أهداف محققة. هاجس الحراسة طلب المشجع سلطان عبدالله (الدمام) من الحارس الهلالي عبدالله السديري أن يكون في كامل تركيزه على عكس مباراة الذهاب الذي تردد في الخروج في كرة الهدف وسجل سيدني هدفه الوحيد، ولا يخفى على الجميع أن حارس المرمى يعتبر نصف الفريق، وخصوصاً أن حارس سيدني استطاع أن يجعل فريقه منتصراً، وما يميز سيدني قوة خطوطه الخلفية التي أدت مباراة مميزة في الذهاب، لكن بكل تأكيد ناصر الشمراني ورفاقه في الإياب، سيحطمون ذلك الفريق، ليتفوق الهلال ويحقق نتيجة إيجابية ترضي عشاقه، وسيجلب الفريق بطولة دوري أبطال آسيا التي طال انتظارها، والجميع يعلم رغبتنا كمشجعين هلاليين في الحصول على هذه البطولة من أجل التأهل إلى كأس العالم للأندية في المغرب ل عام 2014م. اقتراب الحلم أكد المشجع الهلالي عبدالرحمن علي أن الحلم الهلالي اقترب من التحقيق والوصول للنجمة السابعة مطلب ضروري بعد الغياب الهلالي، وبكل تأكيد، فإن اللاعبين يشعرون بالمسئولية الملقاة على عاتقهم، ويجب أن يتفهموا أن حضور الجماهير الهلالية للمباراة رغبة منهم في الوقوف على مشهد تحقيق البطولة التي ابتعدت عنهم، وأصبح الوصول للعالمية للمرة الثانية قريباً وفي متناول أيدي اللاعبين. حتمية الانتصار وأشار عبدالفتاح الزهراني إلى أن لقاء اليوم لا يقبل أبدا أنصاف الحلول، فالهلال مطالب باللعب الجاد والتركيز في جميع الفرص من أجل الاستفادة منها واستغلالها، ولابد من تحقيق الفوز ولا شيء سواه وبفارق هدفين، وذلك من أجل التتويج بلقب بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين لكرة القدم، مشددا على صعوبة اللقاء. وأعرب ماجد خالد عن قلقه من لقاء اليوم، حيث وصف اللقاء بالصعب للغاية وأن مباريات الهلال في السنوات الماضية من البطولة الآسيوية الأكبر على مستوى الأندية كانت تشهد مستوى هلاليا ضعيفا ونتائج مخيبة للآمال، في المباريات الحاسمة والتي كانت تُقام على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، وأمام أكثر من ستين ألف مشجع، مستشهدا بالمباريات التي خاضها الهلال أمام أندية الوحدة الإماراتي، وسباهان الايراني، وأم صلال القطري، وأنه على اللاعبين عدم الوقوع في أخطاء الماضي وأخذ الأمور. بحذر وجدية، وعلى الجميع أن يقدّر مدى التضحيات التي يقدّمها رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد للنادي، ولابد من التفاعل مع الحضور الجماهيري من أجل تحقيق البطولة الأسيوية. السابعة ثابتة كما أبدى يزيد العنزي تفاءله الكبير بنتيجة لقاء الليلة حيث أوضح أن الهلال فريق كبير، وتُوج باللقب الآسيوي في ست مناسبات بمختلف مسميات البطولة، وتبقى له بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمحترفين ليحققها ويتميز بعقدة الفريد والذي جمع من خلاله جميع البطولات الآسيوية بمختلف مسمياتها، من بطولة دوري الأبطال ودوري الكؤوس وكأس السوبر الآسيوي، وأضاف، اللقاء سيكون صعبا للغاية وبغض النظر عن مستوى الفريقين في اللقاء الذي أُقيم بمدينة سيدني الأسترالية الا انه ينبغى علينا ألّا ننخدع ونميل إلى العاطفة وأن مستوى الهلال كان افضل وان الفارق هدف فقط، بل علينا احترام الخصم واللعب امامه بكل جدية والبحث عن تحقيق الفوز، كما تمنى ألّا يندفع مدرب الفريق الهلالي بالهجوم مع مطلع شوط المباراة الاول من اجل عدم إرهاق اللاعبين أو تلقى هدف أسترالي في مرمى الهلاليين متمنيا أن يحالف الحظ والتوفيق الفريق الازرق في النهائي الكبير. تفاعل جماهيري طلب محمد بن سليمان الجماهير الهلالية بالحضور الكبير والكثيف وملء جميع جنبات ومقاعد ملعب المباراة، بالاضافة إلى ألّا يكون الحضور مقتصرا على التواجد في المدرجات فقط، بل لا بد من التفاعل والتشجيع بقوة طوال مجريات المباراة، وأن الهلال سيظهر بشكل قوي ومتميز وسيفوز بفارق ثلاثة أهداف ويُتوج بلقب بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم مساء اليوم.