كشفت رئيسة اللجنة المنظمة لحملة سرطان الثدي بالمستشفى الجامعي بالخبر الدكتورة فاطمة الملحم أنهم نجحوا في تصوير قرابة 10 آلاف سيدة بالتعاون مع الجمعية السعودية للسرطان في المنطقة الشرقية، شخصت بينهن 69 حالة إصابة، وأغلبهن كن في المراحل الأولى من المرض خلال ال6 سنوات الماضية، حيث تم فحصهن في سيارة الماموغرام والمستشفى الجامعي، وتلقين التشخيص والعلاج في المستشفى الجامعي بالخبر في قسم أشعة الثدي. جاء ذلك خلال افتتاح مدير جامعة الدمام المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور عبدالله الربيش مؤخرا، الشهر التوعوي للكشف المبكر لسرطان الثدي، والذي يستمر لثلاثة أيام في بهو المستشفى بتنظيم من قسم الأشعة، ويهدف لتوعية السيدات والمجتمع بأهمية الكشف المبكر وتثقيفهن حول المرض وطرق السيطرة عليه، وأكدت الملحم أن الكشف المبكر يؤدي - باذن الله - إلى الشفاء بنسبة 97 بالمائة. وأضافت الملحم: إن ما يهمنا تجاه السيدات هو أن نقدم لهن كافة أساليب التثقيف للوقاية، والكشف المبكر للمرض من خلال المطويات التثقيفية والبرامج التوعوية في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر أو في الجامعة أو المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية، كما وفرنا ركنا خاصا لتعليمهن الفحص الذاتي، وكذلك الفحص السريري وتوعيتهن بأهمية الغذاء، وعلاقته بالسرطان، وعلى هامش الحفل تم تكريم ثلاث طبيبات من قبل مدير الجامعة، وذلك لدورهن الفعال في وحدة الثدي بالمستشفى، وهن الدكتورة انجم سيد الأستاذ المساعد في قسم أشعة الثدي، والدكتورة أفنان بنت فهد المهنا، والدكتورة وداد باقتادة، وذلك لدورهن الفعال في وحدة الثدي وتنظيم هذه الفعالية. وقال رئيس قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور بندر الظفيري: إن حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي حملة عالمية تقام في شهر اكتوبر من كل عام، والجامعة تحتفل بها في كل عام، واليوم هو افتتاح الحملة في المستشفى، وهناك فعاليات مصاحبة خلال ثلاثة أيام، ونستهدف في هذه الحملة الفئات من خارج المستشفى لتوعيتهم، كما قام على هذه الحملة متطوعون من الطلاب والطالبات بالجامعة، والجمعية السعودية للسرطان، وأطباء الأشعة في القسم، بلغ عددهم أكثر من 15مشاركا ومنظما، وفيها أكثر من قسم، وتحتوي على مجموعه من الأركان تهدف لإيصال رسالة للزوار من خلال شرح يقدم لهم من قبل الطلاب، متضمنا عرضا مرئيا، كما أضيف هذا العام ركنان جديدان أحدهما للكشف المبكر لسرطان الثدي، وبه مجسم على شكل ثدي، بحيث تشخص السيدات الأورام الوهمية في هذا المجسم ليطبقنها على أنفسهن، وهذا له أهمية كبيرة في طريقة الفحص الذاتي لهن، والركن الثاني الجديد هو ركن للأطفال، محاولة منّا لإيصال التوعية لكافة شرائح المجتمع من خلال الأطفال، كما حققت حملات الكشف المبكر لسرطان الثدي ارتفاعا بسبب الكشف المبكر في نسبة الوعي من عام لآخر، وهذا هو الهدف من هذه الحملات. وأضاف الظفيري: إنه عند اكتشاف الورم - لا قدر الله - تتم المتابعة من قبل المستشفى، وإجراءات معينة وتصوير للثدي، وأخذ عينة، وإذا ثبت الورم تتحول الحالة إلى وحدة الثدي في المستشفى، ويتم علاج الحالة كجزء من خطة العلاج، ونحن لدينا جميع الإمكانيات البشرية والطبية لتشخيص الحالات المبكرة والمتقدمة، وأخذ العينات، ولدينا تعاون مع جميع مستشفيات المنطقة.