لم يعد ريال مدريد يجد صعوبات حينما يواجه غريمه التقليدي في آخر سنتين، فمنذ رحيل بيب جوارديولا من الفريق الكتالوني وريال مدريد يحقق نتائج جيدة أمام زملاء ميسي، وكان مدرب بايرن ميونيخ قد حقق نتائج كبيرة في فترته مع برشلونة خصوصاً بتحقيق نتائج كبيرة مثل 2-6 أو 5-0 أمام «البلانكوس». وأشارت صحيفة «اس» في تقرير لاسترجاع ريال مدريد لهيمنته في مباريات الكلاسيكو منذ رحيل جوارديولا «لُعبت عشر مباريات كلاسيكو وريال مدريد حقق خمسة انتصارات وتعادل في لقاءين وانهزم في ثلاثة. ومن الانتصارات الخمس التي حققها ريال مدريد اثنان منهما مكنا النادي الملكي من تحقيق لقبي كأس السوبر الإسباني في 2012 مع جوزيه مورينيو كمدرب وكأس ملك إسبانيا 2014 مع كارلو أنشيلوتي. وفي عهد جوارديولا كانت الهمينة كتالونية، حيث في 15 كلاسيكو مع جوارديولا على مقاعد بدلاء البلاوجرانا حقق ريال مدريد فوزين فقط وانهزم في 9 مباريات أمام غريمه التقليدي. وكان برشلونة في العصر الذهبي مع جوارديولا «هاجساً» للفريق الملكي، خاصة أنه منذ أن خاض أول كلاسيكو له في 13 ديسمبر 2008 (2-0)، حقق الفريق الكتالوني خمسة انتصارات متتالية بالكلاسيكو ومع نتائج ثقيلة مثل 2-6 في البرنابيو أو 5-0 في الكامب نو. وفي فترة جوارديولا درب ريال مدريد شوستر، خواندي راموس، بيليجريني ومورينيو المدرب البرتغالي وكان هو الوحيد الذي استطاع الوقوف وجهاً لوجه أمام جوارديولا محققا انتصارين كانا في نهائي كأس ملك إسبانيا 2011 والآخر كان مهما في الليجا 2012 بالكامب نو، والذي قاد ريال مدريد لتحقيق لقب الدوري الإسباني. وأضافت نفس الصحيفة في تقريرها إنه في عهد بيب جوارديولا برشلونة سجل في مباريات الكلاسيكو 33 هدفاً وريال مدريد 15، أما بدون جوارديولا فإن برشلونة سجل 17 هدفاً وريال مدريد 21.