قالت الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام عن " إلغاء بعثة طالبين بسبب مزحة عن الجهاد ومناطق الصراع" وأفادت الملحقية أن إنهاء البعثة كانت لطالب واحد ولم تكن لطالبين كما ذكرت وسائل الإعلام وأضافت : إن السبب وراء إنهاء البعثة كان إرسال الطالب رسائل نصية وصور محظورة في هذا الشأن عبر برنامج التراسل الإجتماعي "واتس آب" إلى زميل له، وبعد التأكد من أن الطالب هو من قام بإرسالها لزميله بدعوى المزاح ، وحيث أنه لا مجال للمزاح في ذلك، لذا فقد رأت الملحقية أنه من المصلحة وحفاظاً على سلامة الطالب وسلامة زملائه إنهاء بعثته ومنحه تذكرة وحيدة الإتجاه حيث أن مثل هذه التصرفات تعد مخالفة صريحة لأنظمة ولوائح الأبتعاث وتنافي المهمة الأساسية التي أبتعث من أجله. وأكدت الملحقية أنها تبلغ جميع المبتعثين بالتعاميم التي تردها من الجهات الرسمية بالمملكة أولاً بأول إذ تحذر هذه التعاميم وبشكل مستمر من مثل هذه التصرفات، وترسل للمبتعثين عبر البريد الالكتروني وجميع وسائل التواصل الإجتماعي. وشددت الملحقية على أنه في حال تكرار مثل هذه التصرفات المؤسفة لاسمح الله فإنها ستقوم بتطبيق أنظمة ولوائح الابتعاث بكل حزم وقوة وسرعة حفاظاً على سلامة المبتعثين وحفاظاً على أمن ومصلحة وسمعة الوطن واحتراماً لأنظمة وقوانين البلد المضيف. وتأملت الملحقية من جميع أبناءها المبتعثين أن يسخروا طاقاتهم وأوقاتهم لإنهاء المهمة التي أبتعثهم الوطن من أجلها والعودة لبلادنا التي تحتاج أبنائها الذين استثمرت فيهم لمستقبل أكثر حضارة وتقدماً وتسامحاً.