أكدت الإدارة العامة لأمن المنافذ في مملكة البحرين على الإجراءات الأمنية الدقيقة المعمول بها في المطار والحرص الشديد على التعامل المتحضر مع المسافرين وسرعة إنجاز الإجراءات، مبينة أن مطار البحرين الدولي يعد من أسرع المطارات في العالم من حيث إنهاء الإجراءات. وأوضح العميد ماهر بوعلي المدير العام للإدارة العامة لأمن المنافذ أن الرحلات الجوية تحمل مئات الآلاف من الركاب إلى البحرين عبر مطار البحرين الدولي، مستدركاً بقوله: "ولكن ربما من النادر جداً أن يشعر أحد أن كل شيء في المطار مراقب، وهذا ما يجعل عمليات دخول وخروج الركاب والمسافرين تتم بصورة سلسة، وحتى مع عمليات التوسع نسعى للحفاظ على ذلك". وعن أعداد المسافرين يقول بوعلي ل(مجلة الأمن) التي تصدرها إدارة الإعلام الأمني بالإدارة العامة لديوان وزارة الداخلية: إن نحو 20 ألف مسافر من جنسيات متعددة يصلون إلى المطار ويغادرون منه على متن نحو 250 رحلة جوية بصورة يومية، وهذا غير المسافرين العابرين من خلال المطار إلى وجهات أخرى، ويتم رصد المسافرين وفحصهم جميعاً باستخدام أحدث المعدات والتقنيات المتاحة حيث نسعى دائماً لحماية أمن المسافرين. أما فيما يخص جسر الملك فهد، فنحن على اتصال وتنسيق دائم مع كافة الجهات ذات العلاقة بالجسر فيما يختص بالأمور والتدابير الأمنية، حيث ان الحركة هناك كبيرة وتحتاج للاهتمام، ففي الأيام العادية، تكون حركة المسافرين بين 40 ألفا إلى 50 ألف شخص وما بين 20 ألفا إلى 30 ألف مركبة، إضافة إلى نحو ألف شاحنة وعدد كبير من الحافلات السياحية يوميًا، وفي أيام العطل والإجازات أو المناسبات فإن هذا الرقم يرتفع كثيراً ليصل إلى نحو 80 ألفا أو90 ألفا وأحياناً يصل إلى 100 ألف مسافر. وأوضح «أن ميناء خليفة الذي يستقبل البواخر التجارية المحملة بالبضائع يستقبل موسميًا بواخر سياحية بين نوفمبر وأبريل من كل عام تأتي وعلى متنها عشرات الآلاف من السياح، حيث بلغ مجموع السفن لعام 2013 حوالي 20 سفينة وعلى متن كل منها نحو (2800 - 3000) راكب، وفرنا لهم الأمن داخل وخارج الميناء عبر التنسيق اللازم مع الجهات المعنية باتخاذ كافة الإجراءات مثل (الجمارك - الجوازات - المرور)؛ من أجل أن يشعر القادمون بالراحة والأمان أثناء زيارتهم للبحرين».