قال مدير مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة المهندس عبدالحميد أبا العري، إن الجهة المعنية بترحيل المخالفين في المطار هي إدارة الجوازات بالمطار، مؤكدا استعداد المطار لأي أعداد من المسافرين أو الرحلات تنتج عن حملات ضبط المخالفين. وبين أن هناك تنسيقا مع الجهات الرسمية العاملة في الحملة، مشيرا إلى أن موسم مغادرة الحجاج ينتهي في 15 محرم، غير أن انتهاء ذروة مغادرة الحجيج مسبقا ستساهم في تيسير حركة النقل الجوي في حال وجود أي زيادات في عدد المرحلين، متوقعا أن تمر المرحلة بسلاسة ويسر، وفقا للتخطيط والتجهيز المسبق. من جهته، أوضح مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر طحلاوي، أن الميناء ليس ضمن خطة ترحيل المغادرين، حيث إن الوجهة الوحيدة للمسافرين من الميناء هي السودان حاليا، فيما يغادر ويقدم الركاب إلى المملكة من الجميع الدول عن طريق البر والجو. وبين أن هناك خططا معتمدة للمرحلين تتم عن طريق متعهد رسمي يقوم بعملية التنسيق بمراحلها المختلفة بالتنسيق مع الجهات الرسمية، وفي حال وجود مرحلين عن طريق المنفذ البحري نستقبلهم من الحافلة التي يقدمون بها مع رجال الأمن ونصعدهم على متن الباخرة وميدانيا أعلن الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق، أن الحملة الأمنية في يومها الأول أثمرت عن إلقاء القبض على 1899 مخالفا ومخالفة ومازالت عمليات الضبط متواترة حسب الخطة، لافتا إلى أن الحملات الأمنية شملت جميع المواقع التي يتواجد فيها المخالفون وفق خطط وجداول أعدت لذلك بالتنسيق مع جميع الجهات. وقال إن عملية التفتيش على المنشآت والمواقع التجارية ستكون من اختصاص مكتب العمل، إذ تم تزويدهم بأفراد للمساندة متى ما دعت الحاجة، أما ما عدا ذلك فهو من اختصاص الجهات الأمنية كافة التي تشارك بمنسوبيها وآلياتها ميدانياً كل حسب ما رسم له من خطط. وأضاف أن الحملات الأمنية على مخالفي نظام الإقامة بدأت في الميادين والأماكن العامة وكذلك مواقع تم تحديدها من قبل التحريات المسبقة يتواجد بها الأشخاص من الفئة المقصودة، وذلك منذ وقت مبكر بتواجد ميداني من مدير شرطة محافظة جدة اللواء عبد الله بن محمد القحطاني الذي أشرف على الانتشار المكثف من قبل جميع الجهات الأمنية من كافة قطاعات الأمن العام بالمحافظة لتنفيذ الخطة الميدانية. وحول تجمع عدد من أفراد الجالية الإندونيسية أول من أمس أمام قنصليتهم بجدة، قال إن السبب يعود إلى استياء أشخاص من الجنسية ذاتها على بطء الإجراءات المترتبة لإنهاء سفرهم من قبل قنصلية بلادهم، وإنهم يرغبون في السفر ولكن وثائقهم لم تنته من القنصلية، لافتا إلى أنه تم التنسيق الفوري مع القنصلية لسرعة إنهاء إجراءات مغادرتهم، بينما تم نقلهم إلى دار الإيواء حتى إنهاء إجراءاتهم، في حين تم إنهاء إشكالية التجمع في وقت قياسي ولم تسجل أي حالات أمنية أو إصابات سواء منهم أو عليهم.