يشهد منتزه الأحساء الوطني «مشروع حجز الرمال» المجاور لمدينة العمران، حضورا عائليا مكثفا في جلساتهم تحت ظلال الأشجار مستمعتين بالأجواء المعتدلة في ساعات الصباح الأولى في ثالث أيام العيد، مؤكدين أن أجواء المنتزه الطبيعية تبعث شعوراً دائماً بالراحة النفسية لكل المتنزهين. في حين شكلت مناطق الألعاب ملاذا جميلا للأطفال الذين توافدوا مع أولياء أمورهم، حاملين في قلوبهم الصغيرة فرحة العيد الكبير وسط حالة من البهجة والسرور، حيث التف الصغار مع أسرهم على مائدة الإفطار الصباحي في الأجواء المفتوحة التي يتميز بها منتزه الأحساء الوطني بعيدا عن ضغوط الحياة اليومية. عائلة السلطان من بلدة الحليلة اتخذت منطقة المظلات مكانا للتنزه، حيث افترشت الموقع قبل طلوع الشمس، يقول الشابان حسن وأحمد السلطان: "إنهما قدما مع أسرتهما إلى المنتزه بعد أن انتهت العائلة من الالتزامات الاجتماعية للعيد، وبعد الفراغ من الارتباط بتبادل الزيارات العائلية". ويؤكد الشاب محمد الخليفة أنه اعتاد وعائلته في عيد الأضحى المبارك على زيارة المنتزهات العامة، خصوصا هذا الموقع الذي وصفه بالرائع، مضيفا أن المنتزه يستوعب جميع شرائح المجتمع بما فيهم الشباب، حيث المساحة المترامية الأطراف يوفر لهم فرصة التنزه وممارسة هوايتهم، ويفضل المواطن عيسى الحسين الاستمتاع بأجواء عيد الأضحى المبارك بين أحضان الطبيعة الخلابة. تقول أم عبدالعزيز: الحقيقة المنتزه من أروع وأجمل المتنفسات الترويحية الطبيعية من ناحية كثافة الأشجار والصحراء الرملية، وأحرص مع أسرتي خلال المناسبات والأعياد على الاستمتاع بالأجواء الرائعة التي تتميز بها هذه الغابة.