عبر عدد من الإعلاميين عن اعتزازهم وتقديرهم بجائزة أفضل الأعمال الإعلاميِّة في الحجّ، وما تمثله من تقدير للإعلام والاعلاميين على تميز أطروحاتهم في نقل صور وزوايا فريضة الحج وجهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، جاء ذلك بعد إعلان أسماء الفائزين بالجائزة عن العام الماضي.. وقالوا في لقاءات مع (اليوم): إن الجائزة حافز لهم لبذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافها النبيلة، منوهين بما قامت به وزارة الحج من توسيع مجال الجائزة، حيث فتحت الباب لأول مرة للإعلام الجديد الممثل بالصحف الاليكترونية، ومقدرين جهود معالي وزير الحج د. بندر حجار وكل أعضاء لجنة الجائزة والعاملين بها. بداية أعرب الإعلامي بخيت آل طالع الزهراني عن سعادته واعتزازه، للفوز بجائزة وزارة الحج لأفضل الأعمال الإعلامية، من خلال تقريره الصحافي: "نجاح الحج.. شهادة عالميِّة للسعوديين ممهورة بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى"، معتبرا ذلك تقديرا معنويا كبيرا له، ولكافة زملائه بصحيفة (البلاد). وقال: إن الجائزة التي تبنتها وزارة الحج وانطلقت عام 1423ه، لتقدير أفضل الأعمال الصحفية التي تُقدم عن موسم الحج، تعد حافزا لكل الإعلاميين، ومكان تنافس بين أهل المهنة، ولا يعني ذلك أنها هدف في حد ذاتها، بل هي وسيلة لنقل صورة الحج بكل أبعادها وزواياها وزخمها إلى المتلقي أيا كان في كل أنحاء العالم، ومحاولة لنقل مجهودات أبناء المملكة العربية السعودية، بما شرفهم الله به من خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الديار المقدسة. مقدما شكره وتقديره لمعالي وزير الحج د. بندر حجار وكل أعضاء لجنة الجائزة والعاملين بها. وختم: اعتزازي بهذه الجائزة كونها من جهة رسمية كبيرة، وتعني لي تتويج عملي الإعلامي الذي ناف عن ربع قرن في بلاط الصحافة. من جهته قال الصحافي "خير الله زربان" الفائز بجائزة الحج من خلال التحقيق الصحفي "توعية الحُجّاج.. جهود متضافرة لضمان موسم بلا أخطاء"، مشاركة مع زميله على العميري: إن هذه الجائزة في رمزيتها، تعبر عن تقدير وزارة الحج لكل الجهود الإعلامية المبذولة لتغطية هذه المناسبة العظيمة، التي تسخر لها حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الجهود والإمكانات ليؤدي ضيوف الرحمن فريضتهم في يسر وسهولة. وأعرب زربان عن تمنياته أن تحقق استمرارية الجائزة الفرصة والتنافس لعدد اكبر قادم من الإعلاميين عبر منجزات إعلامية جديدة. فيما أكد رئيس تحرير صحيفة مكة الالكترونية الإعلامي (عبدالله الزهراني) بعد فوز صحيفته بمجموعة حوارات ولقاءات وتحقيقات مصوّرة. ان التنافس يصنع التميز، ولا شك أننا فخورون بالجائزة لما تمثله من قيمة أدبية ومعنوية، وحقيقة فان موسم الحج مناسبة عظيمة وثرية، يمكن للإعلامي ان يسبح فوق بحارها الجميلة ليستخرج منها اللآلئ والكنوز. وأضاف: إن ما تقدمه بلادنا المملكة العربية السعودية من جهود مباركة في كل موسم حج، وما يقوم به المسؤولون يمثل قمة العطاء الإنساني، ولنا أن نطالع الإعلام بكل قنواته لنرى حجم الجهد المبذول بسخاء، والعطاء المقرون بالصدق، لنقف احتراما لهذا البذل المبارك.