ذكر مسؤولون عراقيون اليوم السبت أن تسعة من مسلحي تنظيم "داعش" قتلوا وأصيب ثلاثة من متطوعي الحشد الوطني كما جرى اختطاف 19 شخصا في سلسلة أعمال عنف متفرقة شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة /57 كم شمال شرقي بغداد. وقال الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة العسكرية ، في تصريح صحفي إن "العمليات العسكرية شملت مناطق الصدور والمقدادية وحمرين عبر التقدم على ثلاثة محاور رئيسية وتكبيد العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات". وأضاف أن "قيادة عمليات دجلة لن تتوقف في عملياتها العسكرية وستعمل خلال الأيام المقبلة على تنفيذ باقي صفحات العملية العسكرية لتطهير كامل أراضي المحافظة من عصابات داعش". من جانب آخر ذكرت مصادر أمنية أن اشتباكات مسلحة اندلعت اليوم بين عناصر داعش والحشد الشعبي في محيط نقطة مرابطة أمنية قرب قرى /الشوهاني/ أسفرت عن مقتل اثنين من داعش وإصابة ثلاثة من مقاتلي الحشد الشعبي بجروح طفيفة. وأضافت المصادر أن الطيران العسكري العراقي قصف سيارة تقل مسلحين من داعش وأسلحة وعتادا وهاونات في منطقة الزركوشي في ناحية السعدية ما أسفر عن تدميرها ومقتل ثلاثة من المسلحين الذين كانوا يستقلونها. وأوضحت أن قوة أمنية تابعة لعمليات دجلة اشتبكت مع عناصر داعش في منطقة الصدور شمال شرقي بعقوبة ما أسفر عن مقتل أربعة من مسلحي داعش. وحسب المصادر ، اختطف مسلحون 19 مدنيا من عدد من المناطق بناحية الوجيهية تحت تهديد السلاح شمال شرقي بعقوبة وشنت القوات العراقية حملة بحث وتفتيش بحثا عن المسلحين.