بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثمانين للمملكة العربية السعودية كتب الشاعر سعد عبدالله علاس القحطاني كلمات اوبريت (قصة وتاريخ ،، تحكي أمجادنا) تتكون من أربع لوحات. اللوحة الأولى ديرتي موطني ،، حبها في القلوب شرقها وغربها ،، شمالها والجنوب شمسها المشرقة ،، فجرها والغروب ترابها نعشق ،، فيها والهبوب أشرقت شمس الحقيقة ،، وأبصرت كل الخليقة أبو تركي في طريقة ،، يوم صبح الرياض سلّ سيفه من عروقه ،، الوطن يسكن خفوقه أبشري دار صدوقه ،، غالية ياذا الرياض ساري ليله يسير ،، صوب نجد المسير مجدنا صوبه نسير ،، تزينت ذيك الرياض يوم شدوا الركاب ،، أقبلوا مثل السحاب أمطرت ماهي سراب ،، ديمة فوق الرياض أقبل شيوخ الرجال ،، عبروا ذيك الجبال دون تسألهم سؤال ،، جاوبتهم الرياض نهجهم نهج سليم ،، ينصر الدين القويم ويخدم البيت الكريم ،، دون منه واعتراض اللوحة الثانية - الملك عبدالعزيز يوم أبوتركي بناها ،، ذيك المآذن صداها صوتها يصدح سماها ،، كل ليل وصباحه عانق إضاءة مساها ،، ربنا خيره كساها مزنة تروي ظماها ،، كل ليل وصباحه وكل رجل في ثراها ،، عانق المجد وسماها يوم أبو تركي حماها ،، مداوي الطير وجراحه افرحي يا دار دار ،، انهدم ذاك الجدار والتقى جار وجار ،، وحدّك عبدالعزيز انتهت ذيك الفتن ،، وأقبلت نعمة وأمن وابتدى مجد الوطن ،، شيده عبدالعزيز اختفت ريح وشهب ،، والتقت لال وسحب يوم عانقنا السحب ،، قادنا عبدالعزيز اجتمع شمل الفروع ،، والتقت ذيك الجدوع واختفى خوف وجوع ،، ارتكز عبدالعزيز ابصروا ذيك الكفوف ،، مجدنا فيها نشوف صورة ترسم حروف ،، البطل عبدالعزيز مدنا راس السنام ،، وأرضنا أرض السلام بالصدر أغلى وسام ،، بيتنا المجد عزيز حنا أحفاد الأمام ،، صوت يدعو للسلام ونخدم البيت الحرام ،، نشكر الرب العزيز اللوحة الثالثة - الملك عبدالله ابتدت قصة بطولة ،، نجمها فارس ودولة وردد التاريخ قوله ،، احفظ المجد العظيم شلّ شعبه في عيونه ،، قلبه اللي يسكنونه عمرهم له يرخصونه ،، يحفظه رب كريم طفل وأمه اعتنوله ،، وشعب وأمة اخلصوله والسيامي اشهدوله ،، قلبه القلب الرحيم النظر للعز مده ،، صافح أمجاده بيده الصعب ما هبرده ،، معمر(ن) أغلى بلد يوم أبومتعب عمرها ،، أرض يبنيها ولدها ودار تحميها عربها ،، دارنا عز وسند الجبل ذاك وسهلها ،، يوم أبو متعب رسمها ديرة عز(ن) لأهلها ،، لكل بنت أو ولد أب لليتامى والضعوف ،، دمعتك وجود الكفوف الله الواحد يشوف ،، شايب يدعي لولد كل صعب له يهون ،، وكل طيب به يكون وكل قلب له شجون ،، افرحي ياذا البلد دارنا دار الشهامة ،، وأرضنا أرض الكرامة ارتقينا المجد هامة ،، ما نخون بكل عهد اللوحة الرابعة مكة أرضي والحرم ،، تشهد النا الأمم وملوكنا منبع قيم ،، خيرهم خير عميم سطروا فوق العلم ،، الله الواحد اسم وكتبوا حرف بقلم ،، ما يميل المستقيم الثري فيها قبور ،، إرثها ما هو سراب أبصرت كل العيون ،، مجدها في ذا الزمان خلدوا فعل جليل ،، طبقوا سنة وكتاب شيدو ذيك المآذن ،، كبروا بعد الأذان عمروا سهل وجبل ،، الذهب غير التراب طوروا أرض وبشر ،، يشهد بذلك مكان مكة والبيت العتيق ،، مهد النبوة والكتاب خدمة البيت الحرام ،، أطهر الدنيا مكان ملوكنا إلها مهابة ،، اعتلت فوق السحاب للنجم منها نصيب ،، وللوطن كل المكان مجدها مجد تليد ،، خيمت فوق السحاب تبصر الكون الوسيع ،، كيف يصدح الأذان الوطن ماله شبيه ،، العدل فيه الجواب كيف ما نحفظ غلاه ،، ع المحبة والأمان أكرموا ابن الشهيد ،، يوم أب استجاب الوفاء جذع وغصون ،، في وطنّا من زمان موطني مهد الرسالة ،، خصّنا ربّ المآب خدمة البيت الحرام ،، دربنا لذيك الجنان