أجمع المشايخ وعدد من المواطنين في محافظة الاحساء على أهمية ذكرى اليوم الوطني بأهمية شكر الله. في هذا اليوم الشكر والثناء لله - عز وجل - على ما أنعم به علينا في هذه البلاد من النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى, مبينين ازدهار البلاد في كل المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والخدماتية. نقف صفا واحدا مع قادتنا يقول رئيس المحاكم بمحافظة الاحساء الشيخ سامي الحادي: إن ذكرى يوم توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لابد ان يكون يوما يكثر فيه الجميع الشكر والثناء لله - عز وجل - على ما أنعم به علينا في هذه البلاد من النعم الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى. وإن توحيد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - هذا الكيان المبارك جعل القرآن الكريم والسنة المطهرة دستورا له والمملكة تنعم بنعم كثيرة أهمها نعمة الامن والايمان والرخاء والاستقرار التي يفقدها جميع دول العالم - بفضل الله عز وجل - والتمسك بهذا الدين القويم. وهذه النعم توجب علينا ان نقف صفا واحدا مع قادتنا ضد كل حاسد وحاقد ومارق وارهابي يريد العبث بأمتنا واستقرارنا وتفريق كلمتنا. كما لا يفوتني - بهذه المناسبة - ان أتوجه بالتهنئة لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الامين والى الشعب السعودي. حفظ الله لنا ديننا وأمتنا وايماننا واستقرارنا ورخاءنا وولاة أمرنا. تكوين دولة المؤسسات ويؤكد عضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون ان احتفالنا اليوم بيومنا الوطني البهيج، فرصة تتكرر كل عام شاكرين الله - سبحانه وتعالى - أن منَّ علينا بنعمة الأمن والإيمان، ومتذكرين ما بذله موحَّد بلادنا الغالية المغفور له - باذن الله - الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من توحيد الكلمة ولم الشمل، بعد الشتات والتناحر والتنافر. أما اليوم، ونحن نحتفل بيومنا الوطني، فإننا نرى بأعيننا ما تنعم به البلاد من الخير الكثير والرخاء والطمأنينة، وانتشار الأمن - بفضل الله سبحانه وتعالى - ثم بفضل توحيد البلاد تحت راية واحدة وتحت قيادة واحدة أَرْخت الأمن في البلاد وفرضت احترام النظام وتطبيق الشريعة الإسلامية السمحاء، مع ما نشاهده من صلة وثيقة وعلاقة وطيدة وتلاحم كبير يربط القيادة بالشعب برعاية والدنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد يحفظهم الله. ولا شك في أن استقرار البلاد وأمنها قد مهد لتكوين دولة المؤسسات التي ساهمت بشكل كبير في تطور المجتمع ورقيه وزيادة إنتاجيته وزَرَعت في النفوس حب العمل والمشاركة بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد. سنابل الخير والعطاء ونوه مدير جمعية المعاقين بالاحساء عبداللطيف الجعفري الى انه تتوالى السنوات وسنابل الخير والعطاء ما فتئت تنمو وتزدهر في بلادنا الحبيبة لترسم بمداد الإنسانية صور المحبة والوفاء. لقد كانت المملكة من أولى الدول التي رحبت بإجراءات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتوقيعها البروتوكولات الاختيارية في إشارة إلى تطلعها وحرصها على خدمة متميزة لهذه الفئة العزيزة. ومن المفيد التنويه إلى دور التعليم والتوظيف في الارتقاء بتطلعات هذه الفئة وتحقيق فرص التكافؤ لهم وتوجيههم ليصبحوا أيادي منتجة تسهم في دفع عجلة التنمية بقوة واقتدار وليشاركوا بقية أبناء الوطن في تشييد صروح الإنجازات. في عرسنا الوطني نشعر بالغبطة والسرور لهذه الإرادة واللحمة .. فكل يوم وطني لبلادنا الغالية وهي ترتقي في سلالم الأمل والبناء. يوم عزيز على قلوبنا فيما يشير الشيخ عادل الزيد الى ان يوم ذكرى 84 عاماً على توحيد بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية على يد المغفور له - بإذن الله تعالى - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله تعالى - هو يوم عزيز على قلوبنا. وبهذه المناسبة الغالية ارفع أسمى التهاني والتبريكات إلى قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وإلى سمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الحكومة الرشيدة والشعب السعودي الكريم، سائلا المولى - عز وجل - أن يديم علينا هذا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار. انجازات بالمدن والقرى ويؤكد عضو المجلس البلدي عبدالرحمن السبيعي ان اليوم الوطني هو - ولا شك - يوم أغر وعزيز على قلوبنا كسعوديين، والحقيقة ان المواطن أبلغ ما يتكلم عنه هو تلك الانجازات على صعيد المدن والقرى وهذا التطور الذي يشهد به القاصي والداني. ومن هنا أتقدم بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الامين ولولي ولي العهد وللشعب السعودي وان يحفظ بلادنا من كل شر .. آمين. تقدم ورقي ويشير مدير علاقات الجمهور بامارة الاحساء نايف الدنياوي الى هذا اليوم المجيد ونحن نستذكر ما قام به الموحد المغفور له -باذن الله - الملك عبدالعزيز ال سعود من توحيد هذا الكيان الذي أشبه ما يكون بقارة مترامية الأطراف وحدها وأصبحت آمنة بعد ان كانت متنازعه ورسخ مبدأ الأمن والأمان ووضع بداية الخطط لبناء هذا الوطن الشامخ واكمل ابناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد. ونحن في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وصلت البلاد - ولله الحمد - الى مصاف الدول من تقدم ورقي وتطور ورخاء وتنمية على الصعيدين الداخلي والخارجي وتتقدم بخطى واثقة وبكافة الأصعدة والمجالات وهذا - بفضل الله - ثم برعاية ولاة الأمر. وفق الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد رعاهم الله.